ندوة تناقش العنف ضد المرأة وتوقيع بروتوكول تعاون بين «رسالة السلام» و «اليونسكو»
أنا حواتقيم «مؤسسة رسالة السلام للأبحاث والتنوير»، ندوة بعنوان «العنف ضد المرأة»، يتخللها حفل توقيع بروتوكول تعاون بين المؤسسة مع كرسي اليونسكو للفلسفة، وذلك يوم الأربعاء 6 يوليو الجاري.
يشارك في الندوة كوكبة من كبار المفكرين والإعلاميين وأساتذة الجامعات، وتنطلق اعتبارًا من الساعة الثانية عشر ظهرًا وتستمر على مدار ثلاث جلسات بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
تبدأ الندوة بالكلمة الافتتاحية لمؤسسة رسالة السلام، يلقيها الأمين العام للمؤسسة الأستاذ أسامة إبراهيم. ويدير الندوة الكاتب والإعلامي محمد الغيطي. بعد ذلك، تبدأ جلسات الندوة بمشاركة كل من:
● أ.د. سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
● أ.د. مرفت التلاوي، الوكيل السابق لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة - الأمين العام السابق للمجلس القومي للمرأة- وزير التأمينات والشؤون الاجتماعية المصرية سابقًا.
● أ.د نجوى الشافعي، وكيل نقابة الأطباء السابق، عضو مجلس الشيوخ.
● أ.د. حسن حماد، أستاذ الفلسفة وعلم الجمال، العميد الأسبق لكلية الآداب- جامعة الزقازيق.
● د. بهاء درويش الخبير عضو لجنة أخلاقيات البحث العلمي بمنظمة اليونسكو.
● أ.د. عزة هيكل عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ورئيس اللجنة الثقافية بالمجلس القومي للمرأة.
● البرلمانية فريدة الشوباشي، كاتبة وإعلامية، عضو مجلس الشيوخ.
● الأستاذة منى نشأت، نائب رئيس تحرير الجمهورية، عضو لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة.
● أ.د سهير عبدالسلام عميدة آداب حلوان وعضو مجلس الشيوخ.
● الأستاذ عادل نعمان، المفكر والكاتب بصحيفة المصري اليوم.
● البرلماني عاطف المغاوري عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالبرلمان.
● دكتورة منال متولي - خبير البترول والطاقة المتجددة وزوجة سفير جمهورية مصر العربية بماليزيا.
● الدكتورة نبيلة قشطي - كبير المعدين بالتليفزيون المصري -دكتوراه في القانون الدستوري والنظم السياسية.
● الدكتورة إيمان أنيس الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية والفنانة التشكيلية المعروفة ومقدمة برنامج قلب آدم.
● الكاتب الصحفي، طه أمين.
● الأستاذة نجوى جمال السمان- عضو المجلس القومي للمرأة.
● الأستاذة نهلة مقلد عضو نقابة الصحافيين وباحث دراسات عليا في مجال الإعلام ومهتمه بقضايا المرأة.
ومن أهم المحاور التي تناقشها الندوة:
- الجذور التاريخية لاستعباد النساء في التقاليد اليونانية والرومانية واليهودية .
- القرآن أعاد للمرأة حقوقها المغتصبة وساوى بينها وبين الرجل.
- مثلما منح الله للإنسان حرية اختيار عقيدته، فكذلك أعطي للمرأة حق اختيار ملبسها.
- يؤكد القرآن على حرمة الحياة وقداستها في العديد من الآيات.
- تحقير المرأة ودونيتها في الخطاب الإسلامي المعاصر هو نتيجة لتراكمات تراثية خاطئة، ونتيجة لاحتكار شيوخ الإسلام للحقيقة، وتحريفهم لمقاصد وأهداف آيات الله، بعد أن هجروا القرآن، بل وجعلوا المرويات وأحاديث البشر تعلو على الآيات وعلى كلام الله.
- حادثة ذبح الطالبة نيرة على باب جامعة المنصورة، وما لحقها من تشهير بالفتاة والتحريض على الانتقام من أي إمرأة غير محجبة... كل ذلك يدعونا إلى ضرورة العودة إلى الخطاب الإلهي الحقيقي، إلى القرآن، واستبعاد كافة المرويات والأحاديث التي تميز بين الرجل والمرأة، وتحقر من شأنها وتضعها في مكانة أدنى من الرجل.