راحت ضحية للعنصرية.. ألمانيا تحيي ذكرى وفاة مروة الشربيني شهيدة الإسلاموفوبيا
أنا حواقامت وزارة العدل الألمانية أمس الأول من يوليو بتنظيم فاعلية كبيرة ورسمية أمام محكمة دريسدن وامام الحديقة التي تم تسميتها باسم مروة الشربيني، وذلك لإحياء ذكرة وفاة مروى الشربيني.
وقد حضر الفاعلية وزير العدل بولاية ساكسوني ونائبه ونائبة وزير الثقافة ورئيس دائرة ساكسوني ورئيسة محكمة دريسدن وعدد من المسؤولين في ولاية ساكسوني
ومن مصر حضر المحامي الدولي خالد أبوبكر الذي تم دعوته من قبل وزارة العدل الالمانية ممثلا عن أسرة مروة الشربيني
وفي هذا السياق قال وزير العدل، أن مروة الشربيني راحت ضحية للعنصرية وان ولاية ساكسوني لايمكن ان تنساها وستستمر في إحياء ذكراها
فيما أكدت نائبة وزير الثقافة، أن وفاة مروة الشربيني لابد ان تكون دافعا لمحاربة العنصرية
بينما بدأ المحامي الدولي خالد أبوبكر كلمته بان روي للجميع قصة وفاة مروة الشربيني طالبا ان يحكوها لابنائهم واحفادهم
ووجه شكره لوزارة العدل الالمانية الا انه قال ان هذا اقل ما يمكن تقديمه لمروة الشربيني
ووجه رسالة الى المسؤلين في ولاية ساكسوني ووزارة الداخلية بضرورة أخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة في محاكم الولاية حتي لا تتكرر هذه المأساة
يذكر أن هناك لوحة تذكارية باللغة العربية والالمانية وضعت في مدخل محكمة دريسدن تحكي قصة المصرية مروة الشربيني وكيف قتلت أثناء وقوفها أمام أحد القضاة في المحكمة وتتضمن اللوحة عبارات اعتذار لأسرتها
كما تم تسمية حديقة كبيرة تقع أمام باب محكمة دريسدن مباشرة باسم المصرية مروة الشربيني
حضر الحفل المئات من أهالي دريسدن ومن انحاء المانيا وعدد من الجاليات الإسلامية والعربية
وتليت آيات قرانيه وتم وضع الزهور على صورة مروة الشربيني ووقف الجميع دقيقة حدادا علي روحها
يذكر انه في الأول من يوليو عام ٢٠٠٩ طعن عنصري ألماني المصرية مروة الشربيني بسكين داخل محكمة دريسدن وأمام طفلها وزوجها
وكانت القضية محل اهتمام عالمي وخصصت لها المحكمة بالكامل لمدة ٢٦ يوما في جلسات متصلة شهدت تغطية إعلامية عالمية
وترافع عن أسرة مروة الشربيني المحامي الدولي خالد ابوبكر وحكم على القاتل بأقصى عقوبة في القانون الألماني وهي السجن مدى الحياة