وفاة قاتل الطالبة الأردنية بعد ساعات من إطلاقه النار على نفسه
أنا حواأفادت وسائل إعلام أردنية بوفاة قاتل الطالبة الأردنية إيمان إرشيد بعد ساعات من إطلاقه النار على نفسه.
وبعد أيام صعبة عاشها المجتمع الأردني حزناً على مقتل الطالبة إيمان إرشيد، أسدل القاتل الثلاثيني "عدي" الستار على تفاصيل الجريمة وأسبابها وأقدم على إطلاق النار على رأسه أمام رجال الشرطة الذين حاصروه في منطقة بلعما بمحافظة المفرق شمالي الأردن.
وقد حاصروا رجال الأمن القاتل بمنطقة بلعما في محافظة المفرق، والتي تبعد 40 كم عن موقع جامعة العلوم التطبيقية في العاصمة عمّان، وتحتاج تقريباً من 50-60 دقيقة بالمركبة للوصول من الجامعة إلى النقطة التي أقدم القاتل على إطلاق النار على نفسه فيها.
وأكدت مصادر أمنية، أن رجال الأمن العام ومنذ حصول الجريمة لم يهدأوا وواصلوا العمل الليل بالنهار لمحاصرة القاتل إلا أنه أطلق النار على نفسه من مسافة الصفر.
البيان الصادر من مديرية الأمن العام الأردنية أكد بأن القاتل من مواليد عام 1985، واسمه "عدي خالد عبدالله حسان".
وأكد البيان الرسمي بأن القاتل توارى عن الأنظار داخل مزرعة خاصة في منطقة بلعما في محافظة المفرق.
وشهد مستشفى الزرقاء الحكومي تواجداً أمنياً كثيفاً لمنع الاقتراب من القاتل المتواجد في غرفة العناية الحثيثة، والذي رفض تسليم نفسه، وأطلق النار على نفسه.
وأكد مصدر مقرب من التحقيقات " إن القاتل أصاب نفسه في منطقة الجانب الأيمن من الرأس (الصدغ الأيمن)، وهو الآن متوفي سريرياً، وفاقداً للوعي والعلامات الحيوية في جسده بشكل كامل، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن يكون "المسدس" الذي أطلق النار منه على رأسه، نفس السلاح الذي قتل فيه إيمان حيث تمت مصادرته وتعمل المختبرات الجنائية على تحليل النتائج واستخراجها.
ونوه المصدر أنه ستستمر عملية مراقبته الصحية بعد أن نزف كثيراً، وسيتم إطلاع الجهات الأمنية على آخر تطوراته الصحية.
وفي هذا الصدد قال والد إيمان، مفيد إرشيد، إنه تعرف على هوية القاتل وتطابقت صورته بالفعل مع صوره أثناء ارتكابه لجريمته داخل حرم جامعة العلوم التطبيقية.
ووجه والد إأيمان، شكره وتقديره لرجال الأمن العام على إلقاء القبض على القاتل رغم الظروف الصعبة وغموض تفاصيل الجريمة التي استمرت على مدار 4 أيام.
وقال الوالد: "لسوء حظنا أن القاتل أقدم على الانتحار".