الأحد 16 مارس 2025 09:16 مـ 16 رمضان 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
زلزال عنيف بقوة 3.96 درجة يضرب شرم الشيخطالبات جامعة القاهرة يطلقن القاموس المصور لكرة السلة بثلاث لغاتطقس مصر اليوم الأحد 16 مارس 2025، موجة حارة تعقبها اضطرابات جوية مفاجئةموعد السحور والفجر في اليوم السادس عشر من رمضان، كم تبقى حتى عيد الفطر؟جيل الألفا بين الشاشات والتوازن، حملة طلابية لتوعية الأسر بالاستخدام الواعي للتكنولوجياحدوتة الكنز الأزرق، حملة طلابية لتوعية الأطفال بأهمية نهر النيل والحفاظ على المياهابن سينا، حملة طلابية للترويج لسحر جنوب سيناء كوجهة سياحية عالميةالعيال كبرت، حملة طلابية لردم فجوة التواصل بين الشباب والمجتمعخطوتي، حملة طلابية لدعم السيدات على طريق الريادة والاستقلاليةرحلة وجيزة، حملة طلابية لاكتشاف كنوز الجيزة المخفية وتشجيع الشباب على الاستكشافمصري أورجنال، حملة طلابية لدعم المنتجات المحلية وتعزيز ثقة المستهلك المصريخمسة بالمصري، مشروع طلابي لترويج السياحة المصرية للجمهور الإسباني بطريقة مبتكرة
بقلم آدم وحوا

محمود حسن يكتب: بأي ذنب قتلت !!؟؟

محمود حسن يكتب
محمود حسن يكتب

تملكتني عدة مشاعر وأنا أتابع هذا الحادث المفزع ،
وراح فكري وخيالي إلى أبعاد أخرى تتعدى مرحلة كونها مجرد حادثة ربما تكرر مثلها ،
ورحت أتمنى وأتساءل ،
تمنيت لو عادت عقارب الساعة إلى الوراء قليلا وأن يراجع هذا الشاب نفسه ويتراجع عما فعل ، فتبيت تلك الزهرة الناضرة في حضن أبويها بدلا من ظلمة القبر بعد أن تركت دمائها الوردية على الطرقات ،
وأتساءل ما الدافع وراء تلك الفعلة الشنعاء ؟
وما الذي يحمل شابا جامعيا في مقتبل عمره على حمل سلاح ويبيت النية ويسبقه الإصرار والترصد كأصحاب الجنة الذين " أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون "
إنه طالب جامعي متفوق ، ولم يكن مجرما بالنشأة ، ولم يكن إبنا لأب مجرم ، وما كانت أمه بغية ، بل هي أرملة تحملت مسئولية أبنائها من عمل يدها ،
إذن فما الخطب ؟
وإلى هذا الحد يكون الإقدام على سفك الدماء أمرا يسيرا ؟
كيف لم تمتنع يده عن التنفيذ وهو ينظر إلى عينيها المستغيثتان ؟
كيف لم يمنعه عمرها الغض الذي يناهز عمر الزهور عن وأد برائتها ؟
هل ذبح هذا الشاب دجاجة من قبل ؟ لا أظن ،
إذن كيف تجرأ على ازهاق تلك الروح البريئة والجسد النحيل الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه ، وهو يعلم تماما أنها لا ولن تقاومه ، وسوف تستقبل طعنات السكين بمنتهى الضعف والسكينة ،
والله لو فعلها مجرما معتاد الإجرام لما كانت تلك الدهشة والحيرة ،
والمفجع أن هذا الشاب كان يحب هذه الفتاة ،
أي حب هذا !!؟؟
إنه الحب العصري ، وهذا هو بيت القصيد ،
إننا يا سادة نحتاج لدروس طويلة وعميقة لفهم معنى كلمة حب ،
فالحب يمنح الحياة ولا يجلب الموت
الحب الحقيقي هو العطاء بلا مقابل ،
الحب الحقيقي هو تحقيق السعادة لمن تحب ، كما يريدها هو وليس ما تريده أنت ،
الحب هو الإيثار الذي لا يعرف الأنانية وحب الذات ،
الحب لا يعرف التملك والسيطرة والأسر ،
الحب هو أن تعطي في العلن وفي الخفاء دونما يعرف من تحب أنك أعطيته ،
هذا هو الحب كما علمنا أياه خالق الحب والذي طبقه على ذاته العليا معنا قبل أن يطالبنا بتطبيقه على بعضنا البعض ،
فهو الذي كتب على نفسه الرحمة ، وأعطانا ما لا نعلم أكثر مما نعلم ، وخلق لنا قبل أن يخلقنا ، وأسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة ،
لقد تعرض الإنسان المصري إلى العبث في أخلاقه وثوابته منذ عقود فأمسى الذي يتخبطه الشيطان من المس ،
وأصبح يحتاج إلى فتح مدارس وجامعات ليتعلم فقط المعنى الحقيقي للحب الذي هو سر وجود الإنسان على الأرض ، والذي عليه ينصلح أمر الدنيا والآخرة ،
وتصبح الظلمات نيرة .

محمود حسن يكتب

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأحد 09:16 مـ
16 رمضان 1446 هـ 16 مارس 2025 م
مصر
الفجر 04:37
الشروق 06:04
الظهر 12:04
العصر 15:29
المغرب 18:04
العشاء 19:21