فنانة شهيرة تصدم جمهورها: ابني باع هدومي وضربني فى وسط الشارع بسبب المخدرات
أنا حواروت الفنانة مديحة الحسيني، تفاصيل معاناتها مع نجلها الأكبر بسبب إدمانه للمخدرات، مشيرة إلى أنها حاولت كثيرًا معه حتى يتعافى على مدار 10 سنوات لكن جميع محاولاتها فشلت حتى سرق عفش منزلها، وهرب ولا تعرف عنه شيء حاليًا، موضحةً "حزينة أن الوسط الفني لم يعطني حقي لكن راضية وأقول الحمد لله".
وأضافت "الحسيني" خلال تصريحات تليفزيونية: "ابني الكبير يبلغ من العمر 33 سنة، وزوجي متوفى منذ 25 سنة كان حينها عمري 28 سنة، وترك لي ثلاثة أبناء كانت أصغرهم بعمر 10 شهور، وابني الأكبر يعاني من إدمان مخدرات منذ 10 سنوات وأحاول معه طيلة تلك المدة دون فائدة".
ودخلت مديحة الحسيني في موجة بكاء قائلة: "وديته القصر العيني والدمرداش والعباسية وبعت عفش بيتي وذهبي حتى أستطيع تغطية مصاريف علاجه، لكن بعد 7 شهور لم أعد قادرة على تحمل تكاليف العلاج وخرج من المصحة بعد ما صرفت كل فلوسي".
واستكملت: "بعد خروجه من المصحة لعدم استطاعتي تغطية تكاليف علاجه الدكتورة طلبت مني منعه من الخروج والسجائر، فكان يضربني لكن كنت أعيده للبيت وأسامحه، وآخر مرة بعد العيد ضربني وفرج عليّ الشارع وأسمعني ألفاظا عمري ما سمعتها فطردته، لو شاهدوه وهو يضربني لم يصدق أحد أنه ابنه، ومرة انهال علي ضربًا بالرجل حتى يأخذ 30 جنيهًا".
وواصلت: ابنتي اقترحت علي الإقامة لديها لفترة في بورسعيد واستغل غيابي وباع عفش بيت حماة بنتي وملابسي وحتى حوض المطبخ باعه من أجل المخدرات، وهذه البلوزة التي ارتديها استلفتها.. وبقي اتعوج.. لكن عمري ما قصرت معاه ونفسي يخف.. ومش عارفة هو فين دلوقتي خد الحاجة وهرب ولم أعرف ماذا يفعل متخيلة أنه هيعمل مصيبة.
واختتمت الفنانة مديحة الحسيني حديثها قائلة: "أتمنى أن يعود ابني ويتبنى حالته أي شخص ويتولى علاجه".