بعد محاولة إجبار طالبة المنصورة على الارتباط.. رد صادم من الإفتاء
أنا حواعلق الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، العالم الأزهري، والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بنات بجامعة الأزهر بسوهاج، على واقعة مقتل طالبة على يد زميلها ذبحًا بالسكين بعد عدة طعنات، بسب مشادة كلامية نشبت بينهما، في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
وكتب العالم الأزهري من خلال حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": حادثة ذبح فتاة المنصورة.. هذا نتيجة محاربة الدين من العلمانيين والملحدين، لهذا نريد للدين أن يسود، وأن يربي الأطفال عليه؛ ليمنع هذه الجرائم التي لن يستطيع القانون مهما كان أن يمنعها.
وأضاف العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية: الدين يحرم الدم ويصون النفس البشرية، مطلق النفس، دون النظر لمعتقدها، ولا جنسها، ولا لونها، ولا عرقها، من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، فالدين إذا ساد حفظ البلاد وحمى العباد.
وكانت دار الإفتاء المصرية أجابت على سؤال ورد إليها نصه: تذكر إحدى الفتيات: بأنه تقدَّم لخطبتها شابٌّ، وبالسؤال عنه تبيَّن أنه معروف بالمعاصي وارتكاب الكبائر، وهي فتاة مسلمة تعرف حقوق الله وحدوده، فما حكم الشرع في ارتباطها بمثل هذا الشاب؟.
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 18 سبتمبر 2005: على المسلمة أن تختار لنفسها من يكون مناسبًا لها في طباعها وأخلاقها، ويكون عونًا لها على طاعة الله عز وجل، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ.
وتابعت الإفتاء: أما الارتباط بمن عُرِف بفعل المعاصي والكبائر مع كونه مستمرًّا في ذلك فلا يجوز؛ قال تعالى: الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً، فكيف ترتضي بصحبة مَن اشتهر بارتكاب الفاحشة وبكونه أبًا لأولادها؟، والله سبحانه وتعالى أعلم.