بعبع الثانوية.. انتحار طالب وطالبة بالأزهر بسبب صعوبة الامتحانات بالغربية

تخلص طالب في الصف الثالث الثانوي الأزهر، يقطن في قرية كوم النجار، دائرة مركز بسيون بمحافظة الغربية، من حياته، بتناول حبة الغلة السامة؛ لمروره بأزمة نفسية بسبب صعوبة الامتحانات.

وتلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، إخطارا، من شرطة النجدة، يفيد بورد بلاغ من العميد مأمور مركز شرطة بسيون، باستقبال مستشفى بسيون المركزي، لـ محمد. ج. ص - طالب في الصف الثالث الثانوي الأزهري، ومقيم في قرية كوم النجار بدائرة المركز، مصابا بحالة إعياء شديدة، وقيء مستمر، وإسهال؛ ادعاء تناول مادة فسفورية سامة.

وجرى تحويل الطالب إلى مستشفى طنطا الجامعي لإنقاذه.

وانتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية إلى محل البلاغ، واتضح إقدام الطالب على التخلص من حياته بحبة الغلة السامة؛ لمروره بأزمة نفسية، بسبب صعوبة الامتحانات، وعدم قدرته على الإجابة، ولم يتمكن مستشفى بسيون من إنقاذه، ولفظ أنفاسه الأخيرة لحظة وصوله إلى مستشفى طنطا الجامعي، حيث أُودع مشرحته تحت تصرف النيابة العامة.

وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وانتداب الطب الشرعي؛ للكشف الظاهري على المتوفة، واستدعاء شهود العيان على الواقعة، والوقوف على أسبابها وظروفها وملابساتها، وسؤال ذويه، والتصريح بالدفن بعد التأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية.




الطالب المنتحر
وفي سياق متصل، تخلصت طالبة بالأزهر، في العقد الثاني من عمرها، من حياتها؛ عن طريق تناول حبة الغلة السامة في قرية الجميزة التابعة لدائرة مركز السنطة بمحافظة الغربية.

وتلقى مدير الأمن، إخطارا، من مأمور قسم مركز السنطة، يفيد بورود بلاغات من الأهالي، بمصرع: منة. س. ح - 15 عاما، مقيمة في قرية الجميزة؛ إثر تناولها حبة الغلال، بهدف التخلص من حياتها، وذلك بعد رسوبها في مادتين.

وانتقلت قوة من مباحث قسم مركز السنطة، إلى محل الواقعة، وتبين أن الفتاة كانت تعاني من حالة نفسية سيئة؛ بسبب رسوبها في مادتين، وتوقيت على إثر تناولها حبة الغلال، ولفظت أنفاسها الأخيرة في الحال، ولا توجد شبهة جنائية.

وتم نقل الجثة إلى المستشفى العام؛ تمهيدا لاستخراج تصريح بدفنها، وحرر محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة.