رغم مرور 37 عاما على اختفائها.. اتهام زوج بريطاني بقتل زوجته بطريقة مروعة
أنا حوالا يفلت المجرم من العقاب على جريمته مهما طال الزمان، فرغم مرور 37 عاما على اختفاء زوجة كانت تبلغ من العمر 48 عاما في مايو عام 1982 ميلاديا إلا أن الشرطة البريطانية ألقت القبض على زوجها بتهمة قتلها.
تعود تفاصيل القصة إلى قيام مزارع الخنازير البريطاني، ديفيد فينابلز، 89 عاماً بقتل زوجته، بريندا في منزلهما ثم الإلقاء بجثتها في خزان صرف صحي من أجل أحياء علاقته الغرامية مع الممرضة السابقة لوالدته، لورين ستايلز.
اقرأ أيضاً
- رحلة صيد عائلية تتحول لكارثة.. مقتل الأم غرقا وجثة الابن ابتلعتها المياه في بريطانيا
- رصد 104 حالات إصابة جديدة بجدري القرود في بريطانيا
- مليئة بالحيوية .. معمرة بريطانية تحصل على رخصة قيادة بعد وصولها 100 عام
- بريطانيا ترفض تأشيرة مراهقة وتعيدها إلى الحرب في أوكرانيا.. لسبب صادم
- بعد احتجاجات من المسلمين.. إيقاف عرض فيلم سيدة الجنة في بريطانيا (فيديو)
- لفتة طيبة.. ماكرون يهدى ملكة بريطانيا ”حصانا” بمناسبة اليوبيل البلاتينى
- الأمير هاري وميغان في أول زيارة رسمية إلى بريطانيا منذ رحيلهما إلى أمريكا
- معلومات صادمة.. مدارس تقدم الديدان والصراصير كوجبات للأطفال
- سيدة تتوسل إلى الأطباء لبتر ذراعها بعد إنقاذ شخص من الغرق.. تفاصيل صادمة
- بريطانيا تسجل 71 إصابة جديدة بجدري القرود
- لتكن إرادة الله.. أول تعليق من وزيرة الهجرة بشأن اتهام ابنها في جريمة قتل بالولايات المتحدة
- تفاصيل سك بريطانيا لأكبر عملة احتفالا باليوبيل البلاتينى للملكة إليزابيث
يذكر أن قوات الشرطة في عام 2019م قد عثرت على بقايا ملابس سيدة وعظام بشرية في خزان الصرف الصحي الخاص بمنزل الزوج من بلدة كيمبسي بورشيسترشاير البريطانية مما أدي بها إلى تحوليه للمحاكمة الجنائية.
وقال المدعي العام إن الزوج أنفي تماما تهمة قتل زوجته عمدا، موضحا: «في حوالي منتصف نهار الثلاثاء 4 مايو 1982، ذهب ديفيد فينابلز إلى مركز شرطة ووستر وأبلغ عن اختفاء زوجته مشيرا إلى أنه استيقظ في ذلك الصباح وأن زوجته لم تكن في الفراش ولا في المنزل، كما لفت إلى إنها كانت مكتئبة».
وأضاف المدعي العام في القضية المثيرة للاهتمام أنه بعد تحقيق قوات الشرطة في البلاغ المقدم وقتها لم يعثروا على الزوجة بريندا فينابلز أو جسدها، لذا اعتقد الناس أنها انتحرت، لكنه في الحقيقة كان قد خبأ جثتها في مكان لا يخطر على بال أحد، وظل هاربا من العقوبة لمدة 40 عاما.
وأضاف المدعي العام إلى أن عندما تم العثور على العظام كان يُعتقد أنها عظام كلاب أو حيوانات أخرى، لكن لكون العظام تضمنت جمجمة بشرية أظهر اختبار الحمض النووي أن البقايا كانت لبريندا فينابلز، منوهاً بأنه لا تزال محاكمة الزوج مستمرة حتي الآن.