في ذكرى وفاة الرسول الكريم تعرف على مقنياته في مسجد حفيده الحسين بالقاهرة
أنا حوايحتفل العالم الإسلامي بذكرى وفاة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، ومازال حتى الآن يتبادر في الأذهان بعض الأسئلة عن مقتنيات الحجرة النبوية فى مسجد الحسين حفيد الرسول الكريم.
خضع مسجد الحسين فى القاهرة مؤخرا لعملية ترميم كبيرة، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسى بافتتاح المسجد، والمعروف أن مسجد الحسين يمثل قيمة كبرى عند المصريين، لأن به مقاما لحفيد النبى، عليه الصلاة والسلام، كما أنه يضم مجموعة من المقتنيات المنسوبة للنبى.
يحتفظ المسجد إضافة إلى مقام سيد الشهداء، بمجموعة نادرة من مقتنيات النبى محمد، عليه الصلاة والسلام، محفوظة بالغرفة النبوية، وهى عبارة عن: مكحلة، وثوب، وسيف، بالإضافة إلى مصحف يعود إلى عهد الخليفة عثمان بن عفان مكتوب بخط اليد، إلى جانب خصلة أو بعض من شعر رأس الرسول، وعصا النبى).
ومما يذكره المؤرخون أن هذه المقنيات قضت دهرا فى بيوت الخلفاء والأمراء لكن في زمن الناصر محمد بن قلاوون، قام تاج الدين محمد بن الصاحب فخر الدين ببناء مسجد لها عرف باسم "رباط الآثار"، وهو المعروف حاليا باسم (جامع أثر النبى) بمنطقة مصر القديمة.
وظلت هذه المقتنيات في مسجد (أثر النبي) منذ عام 1307 م في عهد الناصر محمد بن قلاوون حتى عهد قنصوه الغوري، والذي نقلها إلى مدرسته بمجموعة الغوري.
ما تبقى من هذه المقتنيات نقل إلى مسجد السيدة زينب، ومنه إلى القلعة عام 1859 م، ومن القلعة إلى قصر عابدين عام 1887 م، لتستقر فى عام 1888 م داخل مسجد الحسين حتى اليوم.