في ذكرى رحيل الضاحك الباكي الريحاني.. جوجل يحتفي به ويطلق عليه شارلي شابلن العرب
أنا حوااحتفل محرك البحث العالمي “جوجل”، الأربعاء، بالذكرى الـ73 لرحيل الفنان الضاحك الباكي نجيب الريحاني وأطلق عليه شارلي شابلن العرب، الذي أثرى الفن المصري والعربي بالعديد من الأعمال الكوميدية.
ولد الريحاني، الذي اشتهر بشخصية “كشكش بيه”، في 21 يناير عام 1916 بحي باب الشعرية وسط القاهرة لأب من أصل عراقي وأم مصرية، ويعد واحدا من أشهر ممثلي المسرح في القرن العشرين.
ومن أشهر مسرحياته “كشكش بك في باريس” و”حكم قراقوش” و”إلا خمسة”، التي من خلالها نافس عملاقة المسرح آنذاك علي الكسار ويوسف وهبي.
وفي السينما، كانت له العديد من الأعمال الفارقة مثل “سلامة في خير” و”لعبة الست” و”أبو حلموس” و”غزل البنات”، الذي توفي قبل عرضه في 8 يونيو عام 1949، بعد أن أصيب بمرض التيفويد.
وخلال ٦٠ عامًا هي عمر الريحاني في الحياة، قسمت نصفين، بين المعاناة وفنه الباقي، ففي مثل هذا اليوم ٨ يونيو من عام ١٩٤٩ كان رحيل الاستاذ الغائب الحاضر منذ ٧١ عامًا ماضية، وبالرغم من ذلك تستمر ذكراه، ويستمر الكشف عن إبداعه وإحباطه بعدما تكشفت كل أسرار حياته.
نجيب الريحاني صاحب الدمعة المغلفة بالابتسامة، صنع تاريخه من رحم المعاناة، ووضع اسمه في سجل عظماء الفن، بالرغم من ظهوره وسط العمالقة بذلك الوقت الذي كان لا يعترف إلا بالكبار فقط.
المعاناة
نجيب إلياس ريحانة، ولد لأب عراقي يتاجر بالخيول العربية، وأم مصرية، قضى طفولته في وسط القاهرة بحي باب الشعرية، ثم انتقل لحي الظاهر القريب من معظم مسارح القاهرة ببدايات القرن الماضي، وكان لذلك الأثر الأكبر في اهتمام الطفل نجيب بالفن، وخصوصًا أنه كان ملما باللغة الفرنسية لتعليمية بمدرسة الفرير، وحصوله على البكالوريا والتي كانت تؤهل للجامعة، ولكن لظروف والده المالية اكتفى بتلك الشهادة، ليبحث عن عمل يساعد به عائلته، لتبدأ المعاناة بصور متعددة حتى بلغ من العمر ٣٠ عامًا.
وقبل أن يصل لمنتصف العمر، عمل الريحاني بشركة السكر بمدينة نجع حمادي مرتين بفترتين متباعدتين، الأولى تم رفده بسبب عدم شغله واستهتاره، والثانية قدم استقالته، بعدما قرر أن يمتهن الفن تحت أي ظروف، وخلال تلك الفترة اختلف مع والدته بسبب عدم عمله، مما أجبره على ترك بيت عائلته والتنقل بين المسارح والكباريهات الفنية بمنطقة وسط البلد، وعمل بتلك الفترة مع عزيز عيد زميله بشركة السكر كومبارس بدار الأوبرا مع الفرق الأجنبية التي كانت تقدم عروضها فترة الشتاء فقط، وأول مسرحية اشترك فيها الريحاني كانت "الملك يلهو" بجانب كبار الفنانين الفرنسيين، واستمر ذلك لمدة موسم واحد قبل أن يقرر صديقه عزيز عيد في عام ١٩٠٧ تكوين فرقة مسرحية خاصة تقدم الأعمال العالمية، وقام بنفسه بتعريبها، ومع أن اسكتشاته كانت تعتمد علي الكوميديا إلا أن ذلك لم يغر الريحاني بالاستمرار، وذلك لأنه كان يبحث عن الدراما الجادة والتي انقلب عليها فيما بعد، وكان ذلك بعدما ترك عمله بمصنع السكر أول مرة حوالي عام ١٩٠٨، وكان يقتل وقته بالتنقل بين المقاهي حتى تقابل مع أمين عطا الله زميله بفرقة عزيز عيد سابقا، وعرض عليه الانتقال للإسكندرية والعمل بفرقة أخيه بمقابل ٤ جنيهات شهريًا، وجسد في أول أدواره الهامة بحياته شخصية الإمبراطور الأوروبي شارلمان، وكان تألقه بهذا الدور سببًا مباشرا لفصله من الفرقة لأن نجاحه بالدور الثانوي تعدى دور البطل الذي كان يقوم به صاحب الفرقة.
ومع عودة الريحاني للقاهرة من جديد وحتى لا يكرر إحباطات الماضي والنوم أسفل كوبري قصر النيل، وفِي تلك الفترة لم يجد سوى القيام بترجمة المسرحيات العالمية لفرقة الشيخ أحمد الشامي المتنقلة والتي كانت تجبره على التجول معهم والنوم على الأرض بجانب المسرح المصنوع من ألواح خشبية أعلى براميل معدنية، كما أن راتبه كان عبارة عن لبن وبيض، ثم قرر العودة للعمل بمصنع السكر من جديد، وبعد عامين متتاليين، كاد أن يقدم استقالته ليشارك مع فرقة جورج أبيض العائد من باريس، ولكن معاناة الماضي جعلته يستمر في عمله عامين أخرين حتي قدم استقالته بالفعل من شركة السكر عام ١٩١٦، وذلك علي الرغم من عدم التحاقه بأي فرقة مسرحية، ليعود إلي الجلوس علي المقاهي من جديد، وبعد بضع شهور من اللا عمل واللا حياة وجد الريحاني أمامه استيفان روستي صديقه السابق بفرقة عزيز عيد، والذي كان يعمل كخيال ظل بملهى ليلي يملكه يوناني، ومن هنا بدأت مرحلة جديدة مبدعة للريحاني.
وقد بدأ عمل الريحاني في ملهي "الأبيه دي روز" من خلف الستارة البيضاء كخيال ظل بدور صبي راقصة تؤدي المواقف الكوميدية والمغرية، وحاول الريحاني مع استيفان تقديم كوميديا باللغة الفرنسية من فصل واحد أمام جماهير الملهى، ولكن توقفا سريعا لعدم متابعة أحد من الرواد لهما.
الإبداع
ومن المعاناه ظهر الإبداع عندما حاول الريحاني كتابة ما يخطر على باله من قصص، فظهرت شخصية العمدة كشكش بيك على الأوراق وهو العمدة الشهواني الطيب الساذج المرح، ومن هنا ظهر على المسرح سريعًا كشكش بيك بمسرحية مدتها ٢٠ دقيقة تحمل اسم "تعالي لي يا بطَّة"، ومن أول عرض اكتسبت الشخصية النجاح والشهرة الواسعة، ليقدم الريحاني كل أسبوع اسكتشا جديدا للعمدة كشكش بيك، وتلي ذلك اسكتشات لنفس الشخصية مثل "بستة ريال، بكره في المشمش"، كما ابتكر الريحاني في الحوار طريقة "الفرانكو أراب" لأول مرة، حيث كان يجعل الحوار مزيجا من الفرنسية والإنجليزية والعربية، ليكون الناتج مواقف كوميدية لم تقدم من قبل، ليكتسب الريادة فيما يقدمه، كما اكتسب متابعة كل أفراد الأسرة عندما تقرر عرض مسرحياته صباحا للسيدات فقط، وحتي يستمر في تقديم الجديد وتطوير شخصية كشكش بيك قام بزيادة عدد أفراد فرقته وأضاف إليها الكاتب أمين صدقي، الذي ابتكر عدة شخصيات منها حماة كشكش بيك التي اطلق عليها "أم شولح"، ومن تلك المسرحيات أو الاسكتشات التي كان يغلب علي بعضها الغناء واللحن المميز، اكتسب الريحاني الشهرة والأموال، ولذلك قرر أن يعمل لحسابه الخاص.
الشهرة والنجومية
من مسرح الرينيسانس ببولاق، بدأ الريحاني مرحلة جديدة في حياته الفنية، عندما اصبح هو المدير والمخرج والكاتب والممثل أيضًا، ليصل راتبه إلى ١٢٠ جنيها، وليقدم أهم وأشهر مسرحياته لكل الأسرة وخصوصًا أن العروض كانت تقدم بأوقات مبكره عن مسرح الكازينو لتستقبل كل أفراد الأسرة، ومن أهم ما قدم في تلك الفترة مسرحيات " كشكش في باريس، أحلام كشكش بيك، وداع كشكش بيك، وصية كشكش بيك"، ثم حول ما يقدمه من مسرحية الفصل الواحد إلي الفصلين بمساعدة صديقة وزميله بالعمل الكاتب أمين صدقي.
كما اعتمد مسرح الريحاني علي تقديم قصص من كتاب ألف ليلة وليلة، ليستطيع أن ينوع فيما يقدمه، وخصوصًا بعدما تخلي عن قصص كشكش بيك، وتحول إلي تقديم نماذج من اصحاب الاعمال الحرفية مثل الترزي والإسكافي والموظف وهكذا امتلك الريحاني نماذج كوميدية جديدة وقدم الواقعية للطبقة المتوسطة التي كانت تبحث عن نفسها داخل ما يقدم علي المسرح مع الابتعاد عن الترجمة والتمصير بقدر الإمكان.
وتعتبر مسرحية "العشرة الطيبة" باكورة إنتاج الريحاني، والتي لم تحقق النجاح لانها كانت مترجمة عن المسرحية الفرنسية اللحية الزرقاء، وقام بترجمتها محمد تيمور، وكتب أشعارها بديع خيري، ولحنها سيد درويش، وأخرجها عزيز عيد، للفرقة الجديدة التي كونها الريحاني من محمد رضا وروز اليوسف وزكي مراد ومنسي فهمي مع ابطاله السابقين استيفان روستي ومختار عثمان وبرلنت حلمي ونازلي مزراحي.
ولم يُستقبل الجمهور المصري المسرحية كما كان متوقعا لها، مما جعل الريحاني في شتاء عام ١٩٢٠ يقوم بجولة فنية بالخارج، ولكن عندما ذهب للشام كانت الصدمة لأنه وجد صديقه السابق أمين عطا الله يقدم نفس قصصه مع تغيير المسميات فقد حول كشكش بيك إلي كاشكاش في الشام، وبذلك لم يحقق النجاح المرجو على المستوى الفني ولكنه تقابل مع زوجته الأولى فيما بعد بديعة مصابني وضمها إلى فرقته وجاء بها إلى مصر.
الفرانكو أراب
وكما كان الريحاني هو أول من اخترع الفرانكو أراب، والشخصيات المستمرة، كان له السبق في تقديم الميلودراما العنيفة علي المسرح من خلال تقديمه مسرحية "ريا وسكينة"، وعلى خلاف المتوقع نجحت المسرحية نجاحا كبيرا عند الجماهير والنقاد معا.
ولم يستمر نجاح مسرح الريحاني طويلا، لأنه لم يملك مسرحا خاصا وكان يقوم بتأجير المسارح بالقاهرة أو الإسكندرية لتقديم عروضه عليها، ومن هنا أصابه الإحباط وقرر أن يخوض تجربه الذهاب للشام مرة أخرى، ولكنها لم تنجح وكاد أن يعتزل التمثيل بسبب موت والدته، واختفاء أخيه الأصغر، وقلة موارده المالية من المسرح، وخلال ذلك ظهر يوسف وهبي القادم من إيطاليا لتقديم المسرح الميلودراما، وعندما عرف أن مخرج وهبي هو عزيز عيد، قرر العودة من الشام، والتقي ببديع خيري الذي قدم له أوبريتا مقتبسا من قصة علاء الدين والمصباح السحري، ومع أن الأوبريت مكون من عدد فصول كثيرة إلا أن اشتراك الريحاني وخيري في رسم شخصياتها بحرفيه ظهرت كوميديا مصرية صميمة كما كان يبحث عنها الريحاني منذ بداياته.
ومع نجاح المسرحية وتألق حبيبته بديعة، قدم العديد من المسرحيات الناجحة مثل "الشاطر حسن، البرنسيسه، لو كنت ملك، برنتانيا"، ولم يستمر الوضع طويلا، فبعد موسم واحد فقط وجد الريحاني نفسه مطالب بمبالغ كبيرة نظير تأجير المسرح، ليتعرض لصدمه كبيرة، جعلته يفكر في الذهاب إلي أمريكا الجنوبية وتقديم عروضه للجاليات العربية هناك، وبالفعل تزوج في نهاية عام ١٩٢٤ من بديعة مصابني وذهبا معًا إلي البرازيل، ليفاجأ بأن هناك شخصا سوريا اسمه جورج استاتي يقدم شخصية كشكش بيك البرازيلي، وأنه بالفعل مشهور هناك بوسط الجاليه الشامية، فقدم بضع اسكتشات مسرحية خفيفة وقرر العودة للقاهرة، وفِي طريق العودة كانت هناك محطة بباريس والتي انفق فيها مع زوجته جميع أموالهما، ليعودا إلي القاهرة دون أموال.
وبعد الاستقرار قدم الريحاني بمقر دار التمثيل العربي اوبريتين مترجمين عن الفرنسية هما " قنصل الوز، ومراتي في الجهادية"، ومع الاستقبال الحار من الجمهور بأول الأعمال تعرض الريحاني لصدمة جديدة بفراق زوجته وابتعاد أمين صدقي عنه، مع انتشار مسرح الميلودراما ليوسف وهبي، وعندما لم يجد الريحاني فرقته بجانبه كان يفكر في التحول ليكون ممثل ميلودراما تراجيدي ويغير من فكره الماضي، وانشغل بذلك دون عمل حتي حدثت المفاجأة بانسحاب جميع فرقه يوسف وهبي من مسرحه، فما كان من الريحاني إلا أنه تعاقد معهم جميعا، وهم أميرة عزيز، وروزاليوسف، ومنسي فهمي، وسيرينا إبراهيم، وحسن البارودي، وحسين رياض، وأحمد علام، كما قام بتحويل صالة خالية بجانب مسرح رمسيس ملحقة بمقهي راديوم إلي مسرح جيب اسماه باسمه، ووقع اختياره علي تقديم مسرحيات مشهورة مثل "المتمردة" وهنا تسأل النقاد هل ينجح الريحاني بالتراجيديا بعدما استطاع ان يضحكنا بالكوميديا؟ ولذلك جاء التشكيك في مسرحه بالبداية، مما اثر علي الردود الجماهيري، ولم يحقق شباك التذاكر سوى ٤٢ جنيها بأول أسبوع، وفِي المسرحية التالية بعنوان "مونافانا" ، ولكنها لم تحقق النجاح أيضًا، وفِي المسرحية الثالثة بعنوان "الجنة"، كان تحسن طفيف في الإيرادات ، وأعقبها بمسرحية "اللصوص"، لتعود الإيرادات للهبوط من جديد، فكان قراره تخفيض اجور فرقته قبل أن يتخذ قرار نهائي بحل الفرقة بعد شهر واحد فقط من تكوينها، بعدما وصلت مديونياته إلي حوالي أربعة آلاف جنيه ومائة جنيه لأكثر من ٢٠ فردا، ولذلك كان هدفه هو تسديد ذلك الدين، فقام بإخراج العديد من المسرحيات الناجحة للعديد من الفرق المسرحية، وذلك قبل أن يتعرض المسرح المصري بوجه عام للتراجع لانصراف الجماهير إلى مجالات ترفيه أخرى مع ظهور بدايات السينما، وصالات الموسيقى، مع صالات الترفية مثل صالة بديعة.
وبعدما قام الريحاني بتسديد معظم ديونه عاد من جديد لشخصية كشكش بيك، مع تكوين فرقة جديدة ضم إليها "حسين إبراهيم وألفريد حداد وعبدالفتاح القصري وجبران نعوم ومحمد التوني وسيد مصطفي ومحمد المصري" مع الراقصة اليونانية كيكي، وذلك بجانب زيادة مساحة الاستعراض والموسيقي داخل كل العروض، وقدم خلال تلك الفترة مسرحيات "ليلة جنان، مملكة الحب، الحظوظ" بجانب استعراضات الفرانكو أراب، لتعود الجماهير إلي مسرح الريحاني ولتظهر جملة كامل العدد قبل أيام من العرض.
السينما
واستمر إبداع الريحاني مع تجديد القديم، وتمصير الأجنبي، مع تغيير أفراد فرقته كل حين، وتعتبر آخر مسرحياته مكتملة الأركان من الناحية الفنية والموسيقية مثل مسرحيات "حكاية كل يوم، مدرسة الدجالين، ثلاثين يوما في السجن، ياما كان في نفسي، حسن ومرقص وكوهين".
وداخل نجاح مسرح الريحاني جاءت السينما لتقدم له الأموال والشهرة، ليظهر في عام ١٩٣١ بفيلم يحمل عنوان أهم شخصياته المبتكرة "صاحب السعادة كشكش بيك"، وبعد ذلك بثلاث سنوات قدم فيلمين هما "حوادث كشكش بيك، وياقوت"، وبعد عامين قدم بسلامته عاوز يتجوز، وبعد عام فيلم سلامة في خير، وفِي عام ١٩٤١ قدم فيلم سي عمر، وعام ٤٦ قدم فيلمين هما لعبة الست وأحمر شفايف، وبعد عام فيلم أبو حلموس، وأنهى مسيرته وحياته ولم ينه فيلمه الأخير غزل البنات عام ١٩٤٩.
ومن بداية عام ١٩٤٣ بدأ الريحاني رحلته مع مرض التيفوئيد في ظل تألق كبير بالسينما والمسرح، وقد أجبره مرضه على غلق مسرحه في فترات متباعدة حتى غادر عالمنا في مثل هذا اليوم.
مسلسل الضاحك الباكي
وأكد السيناريست محمد الغيطى الاستعداد لتصوير مسلسل الضاحك الباكى الذى يتناول تجسيد قصة حياة الفنان نجيب الريحانى.
وأضاف الغيطى أن مشروع مسلسل "الضاحك الباكى" الذى يجسد شخصيته الفنان عمرو عبد الجليل والمقرر تنفيذه خلال الفترة المقبلة ليس مجرد سيرة ذاتية للنجم الكبير الراحل نجيب الريحاني، ولكنه رصد وتوثيق لفترة زمنية نعرف من خلالها شكل الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ومعرفة تاريخ مصر في تلك الفترة.
وأضاف: أنا معتمد في السيناريو على حوالى 70% من مذكرات نجيب الريحاني الأصلية خاصة أننى حصلت عليها، وهي منذ أن نشرت في بداية الخمسينات لم تطبع، وأعدت طباعتها منذ توليت رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون.
وأوضح: سيقدم من خلال العمل فنان كبير شخصية سيد درويش ونحكى لأول مرة كيف قتل، مضيفًا أن المخرج الكبير محمد فاضل يعاين حاليًا أماكن التصوير في الصحراء والمقرر بدء تنفيذه خلال الفترة المقبلة.
وأكد أنه لابد كل عام من وجود مسلسل يتناول الرموز التاريخية زى زمان، وأنا شخصيًا أتمني تقديم عمل عن أحمد عرابى وطلعت حرب وتوت عنخ آمون .