القصة الكاملة لإخلاء سبيل «فتاة الشيخ زايد» وزوجها
أنا حواشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر العديد من النقاشات بعد عودة فتاة الشيخ زايد، وأمرت جهات التحقيق في أكتوبر، اليوم الأربعاء، بإخلاء سبيل «فتاة الشيخ زايد»، وزوجها.
وقالت الفتاة، خلال التحقيقات، إنها تزوجت عرفيًا من شاب وتوجهت معه من منزلها في الشيخ زايد إلى أجا في الدقهلية، يوم 24 مايو الماضي، بعدما خرجت من منزلها متوجهةً إلى الامتحانات بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان.
وكشفت التحقيقات أن الفتاة أصيب باكتئاب قبل عامين بعدما علمت أنها ابنة مدير عام بوزارة الثقافة وزوجته بالتبنى، إذ كانت تقيم في إحدى دور الرعاية منذ العام 2003، وكان عمرها 6 أشهر، حين اصطحبها الموظف وزوجها لمنزلهما
وأفادت التحقيقات بأن الفتاة زادتها معاناتها النفسية بعدما رفض والدها زواجها من حبيبها، فقررت الهروب معه، والذي ألقي القبض عليه وتبين أنه متزوج من الفتاة وتقيم معه في منزله بالدقهلية.
وبذات السياق، كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، في بيان رسمي، حقيقة تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» يظهر خلاله أحد الأشخاص يطلب المساعدة في العثور على ابنته- طالبة- المتغيبة عقب خروجها لأداء الامتحانات وعدم عودتها لمنزلها بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة.
وقالت الوزارة إنه بالفحص تبين ورود بلاغ لقسم شرطة ثان الشيخ زايد من ربة منزل، مقيمة بدائرة القسم، بتغيب الفتاة المشار إليها وأقرت بأن المتغيبة «ابنتها بالتبنى»، وبتكثيف التحريات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة تم تحديد مكان تواجد المتغيبة صحبة أحد الأشخاص، مقيم بمحافظة الدقهلية.
وأضافت «الداخلية»، في بيانها، عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما أقرت المتغيبة بارتباطها بالمذكور بعلاقة عاطفية وسابقة تقدمه لخطبتها، ورفض أهليتها فقامت بالهروب بصحبته وتزوجا بتاريخ 25 مايو الماضي، عقب قيامها بتوكيل أحد الأشخاص، مقيم بمحافظة الشرقية، لعدم إتمامها السنّ القانونية، وتم ضبطه، وبمواجهته أيد ما سبق.
اتُخذت الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق