الأولى من نوعها.. أطباء يتمكنون من زراعة أذن بشرية لشاب
أنا حواتمكن فريق طبي أمريكي، من عملية زرع هي الأولى من نوعها لأذن بشرية أُنشئت من خلايا المريض المعالج، باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.
وأجريت العملية في إطار تجربة سريرية لتقييم مدى توافر السلامة في اللجوء إلى هذه الغرسة ودرجة فاعليتها للأشخاص الذين يعانون صغر الأذن، والذين لم تنمُ أذنهم الخارجية بشكل صحيح.
وتحمل الغرسة اسم "أورينوفو" وابتكرتها شركة "ثري دي بايو ثيرابوتيكس"، فيما نفذ العملية أرتورو بونيا، وهو مؤسس معهد متخصص في علاج هذا التشوه في سان أنطونيو بولاية تكساس الأمريكية.
اقرأ أيضاً
- أول عملية زراعة أذن بشرية بالولايات المتحدة بمساعدة «طابعة ثلاثية»
- التفاصيل الكاملة لتغيير اسم دولة تركيا.. وسر موافقة أمريكا
- الأمير هاري وميغان في أول زيارة رسمية إلى بريطانيا منذ رحيلهما إلى أمريكا
- ما لا تعرفه عن اتهام رامي فهيم نجل وزيرة الهجرة بالقتل في أمريكا
- موسكو تتهم واشنطن بالتورط في انتشار جدري القرود
- سيدات مصر تدعم وزيرة الهجرة في محنتها..” قلوبنا معاكي”
- القصة الكاملة لمقتل شابين في أمريكا على يد نجل وزيرة الهجرة
- جولات مكوكية لـ”كامالا هاريس ”لمواساة أسر ضحايا السلاح بأمريكا
- حصريًا.. الغيطي يكشف تفاصيل مثيرة في حادث قتل مصرى لزوجته ثم انتحاره بأمريكا”فيديو”
- الصور الأولى للزوج المصري وزوجته ضحيتا القتل في أمريكا.. شاهد
- في ظروف غامضة.. العثور على زوجين مصريين مقتولين في أمريكا
- كارثة غذائية.. سحب منتجات ”جيف“ لزبدة الفول السودانى من أسواق أمريكا
ونقل بيان للشركة عن الجراح قوله: "كطبيب عالج آلاف الأطفال الذين يعانون صغر الأذن في أنحاء البلد وحول العالم، أنا متحمس لهذه التقنية وما يمكن أن تعنيه للمرضى وعائلاتهم".
ويتم تنفيذ العملية عن طريق تكوين انطباع ثلاثي الأبعاد لأذن المريض الأخرى النامية بالكامل ثم جمع خلايا غضاريف أذنه، ثم يتم استزراع هذه الغضاريف للحصول على كمية كافية منها، ثم تخلط مع هيدروجيل الكولاجين، الذي يستخدم لطباعة الزرع.
وتُحاط الغرسة بقشرة مطبوعة قابلة للتحلل لدعمها، ويمتصها جسم المريض بمرور الوقت ويُفترض بالأذن المزروعة أن توفّر بمرور الوقت شكل أذن طبيعية وملمسها ومرونتها ويبلغ إجمالي عدد المرضى الذين يتوقع أن تشملهم التجربة السريرية 11 شخصا في ولايتي كاليفورنيا وتكساس.
وأمل الدكتور بونيا في أن تحل الغرسة يوما ما محل العلاجات الحالية والتي تقوم على إنشاء طرف اصطناعي عبر إزالة الغضروف من الضلع، أو مادة تسمى البولي إيثيلين المسامي.
ووفق شركة "ثري دي بايو ثيرابوتيكس"، فإن صغر الأذن يطال سنويا نحو 1500 طفل في الولايات المتحدة لوحدها، ويمكن لهؤلاء الأطفال أن يعيشوا بشكل طبيعي ما لم تكن لديهم مشاكل صحية أخرى، غير إن بعضهم قد يتأثر سلبا بنظرة الآخرين إلى هذا التشوه.
وتشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بتشوّه صيوان الأذن، إصابة الأم بمرض السكري أو اتباعها نظاما غذائيا لا يتوافر فيه قدر كاف من الكربوهيدرات وحمض الفوليك.
وتطمح الشركة إلى أن تبتكر مستقبلا غرسات لأشكال أكثر شدة من صغر الأذن، علما أنه يمكن استخدام الغرسات الثلاثية الأبعاد في حالات أخرى تطال الغضروف، منها العيوب أو الإصابات في الأنف، أو إعادة بناء الثدي، أو تلف الغضروف المفصلي في الركبة.