سيدة تتوسل إلى الأطباء لبتر ذراعها بعد إنقاذ شخص من الغرق.. تفاصيل صادمة
أنا حواعقب أسابيع قليلة من إنقاذها شخص من الغرق على متن السفينة التي كانت تتدرب عليها وتعمل بها أصيبت سيدة بريطانية بجرح بسيط لكنه تعرضه لعدوى الإنتان «تعفن الدم» مما غير الكثير في حياتها.
كما قامت جايد هارلي، 32 عاماً، بالتوسل إلى الأطباء الآن لبتر ذراعها بعد محاربتها وعلاجها لعدوي تعفن الدم لمدة 8 مرات.
استمرت معركة السيدة الثلاثينة مع إنتان الدم لمدة 4 سنوات متكاملة وذلك منذ إصابتها بجرح بسيط في ذراعها اليسرى بينما كانت تنقذ شخصاً من الغرق في عام 2018، فبدأ هذا الجرح يتقرح حتي وصل إلى أصابعها.
اقرأ أيضاً
- بريطانيا تسجل 71 إصابة جديدة بجدري القرود
- تفاصيل سك بريطانيا لأكبر عملة احتفالا باليوبيل البلاتينى للملكة إليزابيث
- أزمة حليب الأطفال في الولايات المتحدة تتفاقم.. بريطانيا تقدم 100 شحنة للمساعدة
- فيروس جدري القردة يتوحش بشدة في بريطانيا
- عائلة بريطانية تستقبل لاجئة أوكرانية في منزلها.. لن تصدق ماذا حدث
- وسائل اعلام تفجر مفاجأة: ملكة بريطانيا وأفراد العائلة يفتحون أبوابهم سرا أمام لاجئى أوكرانيا
- تفاصيل مشاركة وزيرة البيئة في جلسة الطريق لـCOP27 بمبادرة الاستثمار المستقبلي ببريطانيا
- زوجان يفوزان بأكبر جائزة ”يانصيب“ بقيمة 184 مليون إسترلينى
- عواقب وخيمة.. إضرابا مزمعا في محطتين لقطارات الأنفاق في العاصمة لندن
- أغرب ولادة.. بريطانية تنتظر طفلاً من زوجها المتوفى عام 2020
- بريطانيا تعلن تسجيل إصابتين بجدري القرود
- حفل أسطورى.. بدء مراسم احتفال اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث
واكتشفت السيدة البريطانية إصابتها بالإنتان بينما كانت تتحدث إلى والدتها، ثم شعرت فجأة بموجة من التعب وصلت لفقدان الوعي، وأراد الأطباء بتر ذراعها لكنها توسلت إليهم أن يتركوها على أمل أن تتمكن من محاربة العدوى.
لكن بعد مرور أربع سنوات، ما زالت هارلي، من جيلينجهام، كينت، تعاني من تعفن الدم وجرح مفتوح في ذراعها ولا يمكن تطعيمها بسبب إصابتها، كما عرفت أيضاً أنها تعاني من اضطراب في المناعة يسمى تقيح الجلد الجنجريني مما يعني أن بشرتها تكافح للشفاء من الإصابات بصعوبة.
وتريد هارلي، التي تعيش في ألم دائم، الآن بشدة قطع ذراعها كما تتمنى لو بترت عندما عرضت عليها في البداية قبل أربع سنوات، ومع ذلك، لا يمكنها الخضوع للبتر وهي مصابة بالإنتان، فحتى يتم إزالة ذراعها فإنها معرضة للإصابة بالإنتان.
وكانت في المستشفى لمدة ثمانية من الأشهر الاثني عشر الماضية، ولم تر سوى ابنها البالغ من العمر 12 عاماً، والذي لديه احتياجات خاصة ويعيش مع أجداده، لدقائق كل يوم.
وأنشأت صفحة Go Fund Me لدفع ثمن البتر في حالة عدم تغطية الهئية لصحة البريطانية لها إذا أجرت الخدمة الصحية العملية، فستستخدم الأموال لشراء ذراع اصطناعي.