نصائح «أنا حوا» للتعامل مع الأطفال العصبيين
أنا حواالأطفال أحباب الله، وهم يملئون المنزل بهجة وسعادة وفرح، يكونوا مثل الزرع الذى يكبر وتكبر معه الذكريات والأوقات السعيدة، ولكن قد تجد بعض الأمهات الكثير من التعب إذا كان ابنها من نوعية الأبناء العصبيين، الذين يصرخون ولا يسمعون كلام الأم والأب، لذا يقدم لكِ "أنا حوا" عدة نصائح لمساعدتك على التعامل مع الابن العنيد أو العصبي، بخطوات سهلة.
- ركزى على المشكلة
عند زيادة عصبية الطفل على الأم أن تقيم هذه العصبية، لأن الحالة المزاجية قد تؤثر على الطفل، ومعرفة حل المشكلة التي يتعرض لها الطفل، فيمكن أن يكون منزعج من شيء لا تعرفه الأم، فقد يكون متعب بعض الشئ أو جائع أو قد يشعر ببعض البرد، ولهذا قد يبكى من ضياع لعبته نتيجة لذلك.
اقرأ أيضاً
- اختارى المعركة
على كل أم أن تعرف سبب المشاجرة مع ابنها وعصبيته الزائدة، فقد يكون بسبب جعله ينام مبكرًا وهو لا يريد، قد تمنحيه بضع دقائق أضافية كربع ساعة ليشعر بالاستقلالية، وقد تشجعية للنوم بحكاية قصة قبل النوم.
- ضعى الحدود
يجب على كل أم أن تضع بعض الحدود لدى ابنها الصغير، حتى يشعر بأنه يوجد بعض الأشياء لا يجب أن يتخطاها، ويحترمها، وأن يسمع كلامك، ويكون هناك قواعد تتبع، مثل تناول الأكل ولا يحاول سكب شيء منه على الأرض.
- غيرى وجهة نظرك
عند التعامل مع الأطفال شديدة العناد، قد تشعرى بالإحباط والغضب، ويجب أن تعلمى أن الأطفال تمر بمراحل كتيرة حتى تتعلم، وتكتشف ما حولها، ولهذا يجب تغير سلوك الطفل كلما يخطئ.
- خدى نفس عميق
على كل أم أن تكون هادئة الأعصاب، وتلتقط أنفاسها، وتتحكم بانفعالاتها، ويجب أن تبحث عن سلوك مناسب لتتعامل من الطفل لتوجهه بطريقة هادئة وبسيطة، دون أن تفلت منها أعصابها.
- ركزى على الإيجابيات
يجب على كل أم تنسى عصبية ابنها وتفكر بصفاته الإيجابية التي يتسم بها، ويجب أن تركز عليها وتنميها وأن طفلها يبلى بلاء حسن، وعليها مواجهة أي عصبية بهدوء وتتحكم في الموقف مع الابن بحكمة.
- تقديم المساعدة
يجب على كل أم تقديم يد المساعدة للطفل وتشرح له ما الأشياء المناسبة التي يفعلها والأشياء الممنوعة، وأن تصحح له أخطائه طوال الوقت، وإذا فعل الطفل شيء جيد يجب أن تمدحيه وخبريه أنه أحسن التصرف.
- فهم الحالة المزاجية الطفل
على الأباء والأمهات عند التعامل مع الأبناء فهم الحالة المزاجية للطفل ومعرفة، نوعية الابن، هل هو شخص عنيد أو شخصية مدمرة أو شديد الحساسية، أو صعب المراس، حتى لا يؤدى الجهل به إلى نوبة عصبية مفاجئة، ويمكن عمل دفتر يكتب فيه سلوك الطفل، والمواقف التي يتأثر فيها، والتي قد تسبب في حالة من الانفجار لديه.