البنك المركزي يبحث حسم مصير أسعار الفائدة
أنا حواأعلنت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري عن عقد ثالث اجتماعاتها هذا العام اليوم الخميس لبحث مصير أسعار الفائدة وسط توقعات الكثير من المحللين والمصرفيين برفعها وعدم استبعاد البعض احتمالية التثبيت.
ويخطف اجتماع اليوم أنظار الأوساط الاقتصادية في مصر، حيث تأتي أهمية هذا الاجتماع في ظل استمرار ارتفاع معدلات التضخم في مصر والتوقعات بحدوث ذلك في الشهور المقبلة، إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
ويتوقع العديد من المحللين والمصرفيين رفع أسعار الفائدة بين 0.5 و2% خلال اجتماع اليوم، ومنهم محللون في شركات تداول الأوراق المالية هيرميس وبلتون والأهلي فاروس وبرايم ونعيم وإتش سي وغيرها.
اقرأ أيضاً
- وصول تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال شهر مارس 2022 إلى 3 مليار دولار
- الفيدرالي الأمريكي يرفع سعر الفائدة بنسبة 0.5% لأول مرة منذ عام 2000
- مفاجأة.. البنك المركزي المصري أكبر مشترٍ للذهب فى العالم
- ماعدا «اليوان».. رسميًا ارتفاع أسعار جميع العملات المعلنة اليوم من البنك المركزي
- رسميًا انخفاض الدولار .. أسعار العملات اليوم المعلنة من البنك المركزي
- المركزي يفجر مفاجأة: 171% زيادة في معدل نمو الشمول المالي للمرأة منذ 2016
- حقيقة إصدار البنك المركزي تعليمات بوقف استيراد 13 سلعة
- شاهد.. بث مباشر لمؤتمر رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ومحافظ البنك المركزي
- تباين أسعار الدولار اليوم الخميس 10 مارس 2022
- لاول مرة.. البنوك تتيح فتح الحسابات مجانًا للمواطنين بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
- بمناسبة يوم المرأة العالمى.. باقة متنوعة من الخدمات المصرفية مجانًا
- تفاصيل مثيرة لشائعات إفلاس البنوك المصرية وسحب المواطنين لأموالهم
وجاء اجتماع اليوم بعد أن رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بشكل مفاجئ بنسبة 1% في اجتماع استثنائي يوم الاثنين 21 مارس الماضي لتصل إلى 9.25% للإيداع و10.25% للإقراض، وهو نفس اليوم الذي شهد بدء بنكي الأهلي المصري ومصر في طرح شهادة ادخار مرتفعة العائد بنسبة 18%.
وتزامن ذلك مع ما وصفه طارق عامر محافظ البنك المركزي بحركة تصحيح حينما شهد سعر الجنيه انخفاضا ملحوظا مقابل العملات الأجنبية، حيث ارتفع سعر الدولار بنحو 17.7% خلال يومي 21 و22 مارس الماضي.
وقبل الاجتماع الاستثنائي، ثبتت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي أسعار الفائدة بالبنك خلال 10 اجتماعات لها (منها 8 اجتماعات عقدتها في عام 2021) وكان آخرها أول اجتماع للجنة في عام 2022 في الثالث من فبراير الماضي.
وكانت معدلات التضخم واصلت رحلة ارتفاعها في أبريل الماضي للشهر الخامس على التوالي، وسط توقعات بالمزيد من الارتفاع في الشهور المقبلة، وذلك وسط تداعيات التشديد النقدي العالمي ورفع أسعار الفائدة الأمريكية بنسبة 0.5% مؤخرا والمتوقع أن يؤثر سلبا على تدفقات الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة إلى الأسواق الناشئة.
وواصل معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية صعوده للشهر الخامس على التوالي خلال أبريل الماضي ليسجل 14.9% مقابل 12.1% في مارس، بحسب ما أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في بيان اليوم الثلاثاء.
وسجل معدل التضخم السنوي في المدن ارتفاعًا إلى 13.1% في أبريل مقابل 10.5% في مارس الماضي.
ويتجاوز معدل التضخم السنوي في المدن بذلك النطاق المستهدف الذي وضعه البنك المركزي لمعدل التضخم السنوي عند مستوى 7% (بزيادة أو نقصان 2%) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022.
وسجل معدل التضخم الشهري لإجمالي الجمهورية 3.7% في أبريل مقابل 2.4% في مارس الماضي.
ووصل معدل التضخم الشهري في المدن إلى 3.3%، مقابل 2.2% في مارس، وفي الريف إلى 4.2% مقابل 2.7% خلال مارس.
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أقر يوم الأربعاء الماضي رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بنصف نقطة مئوية، لتصل إلى 1%، وهي أكبر زيادة منذ عام 2000، وهو ما يتوافق مع توقعات أغلب المستثمرين.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الاحتياطي الفيدرالي بهدف كبح التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ 40 عاماً عند 8.5%.