مفاجأة.. الحمض النووي لأوروجواي يكشف عن أصل جديد في أمريكا الجنوبية
أنا حواتعرض دراسة جديدة أول تسلسلات كاملة للجينوم لشعوب أوروجواي الأصلية، والتي تم القضاء على بقاياها الأخيرة في القرن الثامن عشر من خلال سلسلة من الحملات العسكرية الأوروبية المستهدفة.
تظهر دراسة الحمض النووي في أوروجواي، أن الشعوب الأصلية كان لها أصل لم يكن معروفًا من قبل في أمريكا الجنوبية، والمثير للدهشة أن هناك صلة جينية بالشعوب القديمة في بنما وشرق البرازيل ولكن ليس بالأمازون الحديثين، وربما يشير هذا إلى طريق الهجرة إلى أمريكا الجنوبية على طول ساحل المحيط الأطلسي، وفقًا لبيان صحفي صادر عن جامعة إيموري.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة جون ليندو، وهو أستاذ مساعد في الأنثروبولوجيا متخصص في الحمض النووي القديم بالجامعة: "يُظهر عملنا أن السكان الأصليين في أوروجواي القديمة لديهم سلالة لم يتم اكتشافها من قبل في أمريكا الجنوبية.
اقرأ أيضاً
ويساهم هذا في فكرة أن تكون أمريكا الجنوبية مكانًا يوجد فيه تنوع إقليمي متعدد، بدلاً من الفكرة الأحادية لعرق أمريكي أصلي واحد عبر أمريكا الشمالية والجنوبية".
ونشر علماء الأنثروبولوجيا من جامعة إيموري أتلانتا، وجامعة الجمهورية في مونتيفيديو نتائج الدراسة في مجلة بانز نيكسوتس وفقًا لبيان صحفي صادر عن جامعة إيموري.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة، جون ليندو، وهو أستاذ مساعد في الأنثروبولوجيا متخصص في الحمض النووي القديم بالجامعة: "يُظهر عملنا أن السكان الأصليين في أوروجواي القديمة لديهم سلالة لم يتم اكتشافها من قبل في أمريكا الجنوبية، ويساهم هذا في فكرة أن تكون أمريكا الجنوبية مكانًا يوجد فيه تنوع إقليمي متعدد، بدلاً من الفكرة الأحادية لعرق أمريكي أصلي واحد عبر أمريكا الشمالية والجنوبية ".
ونشر علماء الأنثروبولوجيا من جامعة إيموري، أتلانتا، وجامعة الجمهورية في مونتيفيديو نتائج الدراسة في مجلة بانز نيكسوس تتكون عينات الحمض النووي الاصلى لرجل يعود الى 800 عام و أمرأة يرجع تاريخها إلى 1500 عام و كلاهما يسبق وصول كريستوفر كولومبس، لم تأخذ العينات من موقع أثرى فى شرق أوروجواي واستخراجها عالم الأنثروبولوجيا جونزالو فيجويرو، وتم القضاء عليهم من خلال حملات الإبادة الجماعية الأوروبية.
وبلغت ذروتها في مذبحة سالسيبوديس في عام 1831، حيث قتل جيش الأوروغواي معظم رجال تشاروا، وتم تقسيم النساء والأطفال بين الأوروبيين كعبيد في المنازل تقدم الدراسة رؤي جديدة حول الشعوب الأصلية فى أوروجواي و اللذين اختفوا نتيجة الاستعمار الأوروبي.