بعد إثارة الجدل حول الترحم على الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.. الإفتاء ترد
أنا حواعقب استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وإصابتها برصاص غدر الاحتلال الإسرائيلي ، حدثت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد قيام البعض بالترحم عليها كونها غير مسلمة، وذلك بسبب دعوات تحريم الترحم على غير المسلم، واستنكار تلك الدعوات، فيما قامت دار الإفتاء المصرية بحسن ذلك الأمر.
وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الترحم على غير المسلم الذي عرف عنه الطيبة والأخلاق الكريمة، فإذا أراد المسلم أن يدعو له بالرحمة بالمعنى العام، فهذا جائز.
ويأتي ذلك خلال إجابته على أحد الأشخاص، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقال معجب ومتعاطف مع شخصية ليست على الإسلام، ومات وخايف أدعوله بالرحمة، فما الحكم في ذلك.
اقرأ أيضاً
- تنبأت بموتها.. ما قصة رؤية الشهيدة شيرين أبو عاقلة؟
- شيرين أبو عاقلة ليست الأولى.. سفير فلسطين بالقاهرة: استشهاد 55 صحفيًا منذ عام 2000
- تعليق صادم من البيت الأبيض على مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة
- تحرك عاجل من اتحاد الصحفيين العرب بشأن واقعة استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة
- لفتة طيبة.. فلسطينى يسمى مولودته ”شيرين أبو عاقلة” تخليدا لذكرى شهيدة الصحافة
- ملكة الأردن ناعية شيرين أبو عاقلة: قتلها اغتيال لمبادئ الحقيقة والعدالة
- بكلمات معبرة.. الأعلى للإعلام ينعي الشهيدة شيرين أبو عاقلة
- شهود عيان يفجرون مفاجآت بشأن قتل شيرين أبو عاقلة.. جنود الاحتلال الإسرائيلي منعونا من إسعافها
- الاحتلال الصهيوني مستمر في انتهاك وتخريب المسجد الأقصى
- كمين وفخ علم فلسطين يفجر جنود الاحتلال الصهيوني.. فيديو
بينما أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الترحم على غير المسلم الذي عرف عنه الطيبة والأخلاق الكريمة، وأنه لا يعادي الإسلام ولا يحاربه، فإذا أراد المسلم أن يدعو له بالرحمة بالمعنى العام، فهذا جائز.
الجدير بالذكر أن الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، قد توفيت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأعربت وزارة الخارجية المصرية، عن إدانتها لتلك الجريمة البشعة، التي حدثت الأربعاء الموافق 11 مايو 2022.