تنبأت بموتها.. ما قصة رؤية الشهيدة شيرين أبو عاقلة؟
أنا حواعبارات دائما كانت ترددها الصحفية الراحلة " شيرين أبو عاقلة " التي قنصت اليوم برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مسيرتها الإعلامية التي كرستها في تغطية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. " لن أنسى أبداً حجم الدمار .. ولا الشعور بأن الموت كان أحياناً على مسافة قريبة لم نكن نرى بيوتنا، كنا نحمل الكاميرات ونتنقل عبر الحواجز العسكرية والطرق الوعرة .. كنا نبيت في مستشفيات أو عند أناس لا نعرفهم .. ورغم الخطر كنا نصر على مواصلة العمل".
رصاصة غادرة من قناصة إسرائيلي برأس الإعلامية الفلسطينية الراحلة "شيرين أبو عاقلة " أودت بحياتها في الحال، أمام أعين زملائها وعدسات التلفاز في مشهد مؤلم تصدر ربوع الصحف العالمية، ليكشف استشهاد " شيرين" وحشية قوات الاحتلال تجاه صوت الحقيقة وناقليها من إعلاميين فلسطينيين.
أدى خبر استشهاد الإعلامية الفلسطينية " شيرين أبو عاقلة إلى إثارة ضجة واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة لحظة قنصها من رصاص الاحتلال الغادر أمام كاميرات المراسلين بفلسطين المحتلة، ليسقط استشهاد " شيرين" القناع عن وحشية قوات الاحتلال الذي يلطخ تاريخه الأسود بدماء الشهداء الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً
- شيرين أبو عاقلة ليست الأولى.. سفير فلسطين بالقاهرة: استشهاد 55 صحفيًا منذ عام 2000
- تعليق صادم من البيت الأبيض على مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة
- تحرك عاجل من اتحاد الصحفيين العرب بشأن واقعة استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة
- لفتة طيبة.. فلسطينى يسمى مولودته ”شيرين أبو عاقلة” تخليدا لذكرى شهيدة الصحافة
- ملكة الأردن ناعية شيرين أبو عاقلة: قتلها اغتيال لمبادئ الحقيقة والعدالة
- ”انا حوا” ينشر اخر صورة لشيرين ابو عاقلة قبل دفنها
- بكلمات معبرة.. الأعلى للإعلام ينعي الشهيدة شيرين أبو عاقلة
- شهود عيان يفجرون مفاجآت بشأن قتل شيرين أبو عاقلة.. جنود الاحتلال الإسرائيلي منعونا من إسعافها
- الأردن وفلسطين يستنكران الهجوم الإرهابي السافر غرب سيناء
- المستوطنون اليهود يعتدون على الفلسطينيات في الحافلات.. صور
- عشرات الجرحى بتجدد المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الاحتلال في باحات المسجد الأقصى
- الاحتلال الإسرائيلي يعتقل الطفل الفلسطيني دجانة من المسجد الأقصى
دونت شيرين أبو عاقلة عبر رسالتها التي تنبأت فيها باستشهادها قائلة إنها التقت بالشهيدة أشرقت في منامها وكانت سعيد للغاية، لكنها حين استيقظت ظلت تبكي بعد رؤيتها هذه الرؤية على حد تعبيرها.
رسالة الراحلة شيرين أبو عاقلة
ورداً على رسالة شرين قال صديقها أن تدير بالها على حالها وتأخذ حرصها من الرصاص الطائش الذي يطلق من جانب جيش الاحتلال ، واصفة إياها بانها صوت كل إعلامي حر، وأنها اخر من تبقى في ذاكرة الجميع من إعلام شريف وحقيقي.
كما أثارت هذه الرسالة تعاطفا كبيرا من قبل رواد التواصل الاجتماعي، الذين نعوها بكلمات برسائل مؤثرة تنم عن تأثرهم باستشهادها برصاص العدو الإسرائيلي التي قنصت برصاص أحد جنود الاحتلال في مشهد ذاع دويه أركان العالم، الذي ناشد بفرض عقوبات على السلطات المحتلة جراء قنصهم للإعلامية الشهيدة.