«الحقني أنا بموت».. أخر ما نطقت به مارينا صلاح ضحية الإهمال الطبي.. تفاصيل صادمة
أنا حوااشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بصورة فتاة عشرينية تدعى مارينا صلاح تحمل طفلها الصغير، لقيت مصرعها، إثر خطأ طبي أثناء قيامها بأشعة مقطعية بالصبغة، في أحد المستشفيات الخاصة بالعيون بمنطقة ألماظة.
وكشف مصدر مقرب من الضحية مارينا صلاح، تفاصيل الواقعة قائلًا: "كانت عينها ملتهبة ولونها أحمر، وبقالها 3 شهور بتكشف على عينها عشان تعرف سبب الاحمرار الشديد، وعملت امبارح في مستشفى للعيون أشعة بالصبغة، من غير ما يتعمل ليها تحليل الحساسية، لكن بمجرد ما خرجت من أوضة الأشعة، مسكت جوزها جامد وقالتله الحقني أنا بموت".
وأضاف المصدر أنها سقطت بين يدي زوجها في حالة إغماء، موضحًا: مكنش في عناية مركزة في المستشفى، وداها بسرعة على مستشفى جنبها واتحجزت، وبدأت أجهزة جسمها تقف، كل ده في أقل من 24 ساعة، مشيرًا إلى أنه تم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي، بعد توقف المخ تمامًا"، مؤكدًا: "كانت لسه في فرح أخوها يوم الخميس اللي فات".
اقرأ أيضاً
يشار إلى أن مارينا صلاح تبلغ من العمر 29 عامًا، ولديها طفل صغير يدعى آدم، لم يتجاوز عمره العامين، وسرعان ما انتشرت صورها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منددين بالخطأ الطبي الجسيم.
وتم صلاة الجناز على روحها في كنيسة مارجرجس بجزيرة بدران بشبرا، وتضامن الكثير مع مشهد الجناز وجلوس زوجها أسفل تابوتها.
كما دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم خاص بها، حق مارينا صلاح، معلقين: شير كتير ووقف الفساد، حق مارينا صلاح، 29 سنة (أم آدم).