إليك سيدتي.. تعلمي كيفية إحياء ليلة العيد
أنا حواأكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو كبار هيئة العلماء، إنه يستحب إحياء ليلة العيد بطاعة الله -تعالى- من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير وتسبيح واستغفار وصلاة على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضاف “جمعة”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن إحياء ليلة العيد يكون بقيام الليل أو بالذكر أو بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم.
واستشهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قام ليلتي العيدين لله محتسباً لم يمت قلبه يوم تموت القلوب )).
اقرأ أيضاً
- للمحجبات.. لإطلالة مميزة في عيد الفطر نسقي ألوان البوب
- الإفتاء: صلاة العيد خلف إمام بالتليفزيون أو الراديو لا تجوز شرعًا.. وهذه طريقة صلاتها بالمنزل
- نيللي كريم تقضي عطلة عيد الفطر برفقة زوجها في المالديف
- انتشار عناصر الشرطة النسائية.. الداخلية ترفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين احتفالات عيد الفطر
- تفاصيل استقبال نائبة محافظ الوادى الجديد لأسقف المحافظة للتهنئة بعيد الفطر المبارك
- شاهد| فنانات الزمن الجميل مع «كحك العيد».. صور
- دار الإفتاء: الاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك
- الإمارات والسعودية يعلنان موعد أول أيام عيد الفطر المبارك
- مع نهاية شهر رمضان.. تعرف على الموعد الأفضل لإخراج زكاة الفطر
- مترو الأنفاق يعلن خطة تشغيل القطارات خلال أيام العيد
- خلال أيام عيد الفطر.. إليك خطة ”إم بي سي” لعرض المسرحيات والأفلام
- ”الصحة“ تكشف 10 رسائل هامة للمواطنين بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر
وتابع عضو هيئة كبار العلماء أن المراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة، مشيرًا إلى أن إحياء ليلة العيد يكون بقيام الليل أو بالذكر أو بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، كيفية إحياء ليلة العيد، عبر بوابتها الإلكترونية الرسمية، كما أجابت عن سؤال: « ما حكم إحياء ليلتي العيد؟».وقالت «الإفتاء» إنه يستحب إحياء ليلتَي العيد بطاعة الله -تعالى- من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير وتسبيح واستغفار وصلاة على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-.
واستشهدت دار الإفتاء بما روى عن أبي أمامة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ»، رواه ابن ماجه.
وبينت دار الإفتاء أن المراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة، مشيراة إلى قول العلامة ابن نجيم في "البحر الرائق" (2/ 56): [وَمِنْ الْمَنْدُوبَاتِ: إحْيَاءُ لَيَالِي الْعَشْرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَلَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ، وَلَيَالِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان]ـوذكرت أن الإحياء يحصل في عيد الأضحى بمعظم الليل كالمبيت بمنًى، وقيل: بساعة منه، مستدلًا بما روى عن ابن عباس-رضي الله تعالى عنهما-: أنه يحصل بصلاة العشاء جماعةً والعزم على صلاة الصبح جماعةً، والدعاء فيهما.
وقت بدء تكبيرات عيد الفطر
أوضحت دار الإفتاء المصرية، إنه يُندب التكبير بغروب الشمس ليلة العيد في المنازل والطرق والمساجد والأسواق برفع الصوت للرجل؛ إظهارًا لشعار العيد.
وأضافت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية موقع «فيسبوك»، أنه يستمر التكبير حتى يُحرِمَ الإمام بصلاة العيد، أما من لم يصلِّ مع الإمام فيكبِّر حتى يفرغ الإمام من صلاة العيد ومن الخطبتين.
تكبيرات العيد
«الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذُرّيّة سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».
تكبيرات العيد كاملة ومكتوبة
التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"، وقد قال بهذه الصيغة أبو حنيفة، وأحمد بن حنبل.
التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر"، وقد قال بهذه الصيغة الشافعي، ومالك.
التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا"، وقد قال بهذه الصيغة الصحابي ابن عباس -رضي الله عنه-.
التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا"، وقد قال بهذه الصيغة الصحابي سلمان -رضي الله عنه-. التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد"، وقد قال بهذه الصيغة الصحابيّ عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-.
وتُعَد تكبيرات عيد الفطر في العيد مَظهرًا من مظاهر العبادة، وقد ذهب جمهور العلماء من الشافعية، والمالكية، والحنابلة إلى استحباب التكبير في عيدَي الفِطر، والأضحى، وخاصّةً عند الخروج إلى صلاة العيد، إلّا أنّ الحنفيّة قالوا بعدم استحباب التكبير في عيد الفِطر؛ إذ ذهبوا إلى أنّ التكبير يكون في عيد الأضحى فقط.