المستشار نجيب جبرائيل يكتب: سيدة المنوفية و واقعة المترو والغرب الكافر
أنا حواكل يوم قصة وحدث تشعرك بالغثيان من العقول الداعشية التي تعيش بيننا.. الفرق بين صيدلي متطرف ارهابي يصفع سيدة قبطية في المنوفية لكشف شعرها، وبين ما قامت به هيئة اكسفورد للطباعة والنشر في بريطانيا من سحب كتاب للاطفال من السوق لانه رات فيه كراهية للمسلمين مع ان الكتاب ليس فية اي اهانة للدين الاسلامي وانما فقط يصور رحله للاطفال الانجليز في احدي بلدان الشرق الاوسط حيث شاهد الاطفال وجوه رجال عابثين متجهمين بعضهم بلحى لا يضحكون ونساء ايضا منتقبات متجهمات وكان يراهم الاطفال حتى يشعروا بالرعب يعني صورهذه البلدان بهذا الشكل من العبوس ورا فيه الدار تمييزا وتنمر ولم يتعرض الكتاب لاي مساله من مسائل الدين فاعتبر هذا الكتاب فيه عنصرية ضد المسلمين فتم سحبه من الاسواق حتي لا يتسرب الشعور بالكراهية او الاشمئزاز من طفال انجلترا نحو المسلمين.
اما عندنا فهناك سيدة المترو تضرب فتيات بالشبشب لمجرد انهم بالجينز وكشافات الشعر وبين محجبات واخري تسحل فتاه ووصفها بالسافرة وصيدلي متنطع يصفع سيدة مسيحيه لانها تكشف شعرها وفتوى الكشري يمنع طفله مسيحيه من الاكل في نهار رمضان واخر يمنع الايس كريم من طفل لنفس السبب
السؤال ترى من يطبق الإسلام نحن في عالمنا العربي اك الغرب الكافر
اعتقد.الاجابة واضحة ولنا عودة