تفاصيل مناقشة وزيرة البيئة مع الأمم المتحدة الشراكة في التحضير لاستضافة مؤتمر المناخ
أنا حوافي ظل اهتمام الدولة بملف المناخ، اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ Cop27 تعمل على عدد من المبادرات فى مجالات الزراعة والمياه، الطاقة، التمويل، المخلفات، النقل، المدن المستدامة، وتطلعها للتعاون مع وكالات الأمم المتحدة في بناء وصياغة تلك المبادرات ووضع الأهداف والإطار الحاكم لها، لاعلانها في المؤتمر.
أن العمل على الانتهاء من كتاب قواعد اتفاق باريس ومعظم مسارات التفاوض في مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26، جعل أول الأهداف التي تسعى الرئاسة المصرية لمؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 لتحقيقها هو البناء على نجاحات مؤتمر جلاسكو لدفع أجندة العمل المناخي في مختلف المجالات كالتخفيف والتكيف والتمويل والخسائر والأضرار ونقل التكنولوجيا.
وأوضحت وزيرة البيئة خلال اجتماع الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة UNDPF، عبر تقنية الفيديو كونفرانس ، رؤى استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ، باعتباره من أكبر المؤتمرات العالمية متعددة الأطراف منذ اتفاق باريس في 2015 مؤكدة أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ هو مؤتمرا للتنفيذ، من خلال تقديم نماذج مختلفة حول العالم لمساعدة تسريع وتيرة العمل المناخي سواء في التخفيف أو التكيف، مشيرة إلى دور وكالات الأمم المتحدة في التعاون مع مصر في تقديم قصص نجاح متعددة حول العالم على مختلف المستويات بدءا من المزارعين والصيادين وربات البيوت حتى المشروعات المعنية بالاصلاحات الهيكلية والاستثمارات الضخمة وتضمين المؤسسات التمويلية والقطاع البنكي، وفي مختلف المجالات كالطاقة والمياه والغذاء، مما يساعد على دفع الزخم المحقق والوفاء بالتعهدات المعلنة لمؤتمر شرم الشيخ للمناخ وما بعده، من خلال تقديم نماذج لكيفية التنفيذ الفعلي وتكرارها والبناء عليها.
ولفتت وزيرة البيئة إلى تعزيز فرص التعاون مع الأمم المتحدة في دعم الحوار الوطني للمناخ، والذي يعد أول مبادرة وطنية يتم إعلانها لرفع الوعى بقضية تغير المناخ في كافة المحافظات المصرية، تعمل مع مختلف الشركاء سواء رجال الدين والسياسة والاكاديمين والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمجلس القومي للمرأة، وتستهدف مختلف فئات المجتمع.
وقد أشاد المشاركون في الاجتماع بفكرة تقديم قصص النجاح وأفضل الممارسات حول العالم، لتسريع عملية التحول من مرحلة السياسات إلى التنفيذ، وفكرة إقامة حوار وطني شامل يضم جميع الفئات للتأكد من أن الجميع يسيرون في نفس المسار، معربين عن تطلعهم للعمل مع الرئاسة المصرية للمؤتمر في دعم تنفيذ المبادرات المختلفة، وأجندة العمل المناخي.