لأول مرة منذ جائحة كورونا.. الدنماركيون يستمتعون بـ ”يوم البقرة الراقصة”
أنا حوالأول مرة منذ تفشي فيروس كورونا، لا شك أن فيروس كورونا المستجد أثر على الحياة العامة لجميع الكائنات الحية، والتي التزمت رغما عنها بالإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدول والمجتمعات للحد من تأثير الفيروس وتقليل انتشاره.
وبعد قضاء شتاء طويل داخل الإسطبل، سمح المزارعون الدنماركيون الذين يعملون في مجال الفلاحة لأبقارهم بالخروج من إسطبلاتهم والركض في الحقول العشبية، في يوم يعرف بيوم" البقرة الراقصة"، ويمثل موسم الهواء الطلق لجميع الأبقار العضوية في الدنمارك.
و يمكن للزوار ركوب الجرار أو التجول في صالة الحلب وتعد هذه المرة الأولى منذ عام 2019، التى تشهد تجمع 136 ألف شخص من جمهور ما بعد فيروس كورونا من جميع أنحاء الدنمارك في هذا "الحدث الوطني" للاحتفال بإطلاق ماشية الألبان العضوية من الحظائر الشتوية.
وشاهد الأطفال وكبار السن المتحمسون الأبقار وهي تتجول بحماس في الحقول في حدث مثير للغاية لدرجة أن الأبقار كانت تركض وتقفز بفرح، علماً بأن هذا الحدث مهم بشكل خاص للأطفال ليروا مدى سعادة الأبقار عندما تترك في الحقول المفتوحة.
قال سفيند بروديرسن الناشط في مجال الزراعة العضوية :"للبقرة العديد من المشاعر، ويمكن أن تشعر بالحماس مثلنا تماما، إنها تعلم جيدًا أنه عندما يحل الربيع وتصبح الأيام أطول، يمكنها سماع أعمدة السياج وهي تطرق، فهي تعلم أن الوقت قد حان للعشب الطازج".