تصعيد خطير من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. و«الجهاد» تتحدث عن معركة مقبلة
أنا حواأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، فور الانتهاء من مراسم تشييع جثمان الشهيد محمد غنيم (20 سنة)، الذي استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال أمس، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وتشهد منطقة التل يوميا مواجهات مع قوات الاحتلال، يتخللها إطلاق قنابل الغاز والصوت تجاه منازل المواطنين العزل.
واعتقل جيش الاحتلال 13 فلسطينيا بتهمة ما اسماها التورط في نشاطات عدائية، ووفقا لبيان جيش الاحتلال «فقد شن الجيش والشاباك حملة عسكرية في قريتيْ برقة وكفر قليل في منطقة نابلس واعتقلت 8 مطلوبين وصادرت 4 سيارات ومسدسيْن».
وهناك تخوف من تصعيد العمليات العسكرية سواء من الداخل الفلسطيني وإسرائيل خاصة مع قرب الذكرى الأولى للحرب الأخيرة على قطاع غزة، في شهر مايو الماضي، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين، فضلا عن دماء كبير في البنية التحتية للقطاع.
وفى الوقت الذي تحاول فيه بعض الجهود الأممية للتهدئة وتحميل الحكومة الفلسطينية، الاحتلال مسؤولية التصعيد، قالت حركة الجهاد الإسلامي، أن المقاومة لن تسمح باستفراد القوات الإسرائيلية بمخيم جنين، مهما كلف ذلك من ثمن.
و قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن عدوان إسرائيل على الشعب الفلسطيني من جنين إلى الخليل، وفي القدس خاصة، واقتحامات الأقصى المتكررة، واعتداءات المستوطنين ودعوات المسؤولين الإسرائيليين جمهورهم للتسلح، تأجيج للتصعيد ودعوة للقتل.
وعودة لحركة الجهاد، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، في تصريح تلفزيوني، إن «المقاومة مقبلة على معركة مع العدو في شهر رمضان».
وأضاف: «لن نسمح باستفراد اسرائيل بمدينة جنين مهما كلف ذلك من ثمن، يجب أن يفهم الإسرائيلي أن يدنا ليست مكفوفة عن التدخل لدعم أهلنا في الضفة والقدس».
وأشار إلى أن «إمكانات المقاومة محدودة، لكنها تصنع تأثيرات كبيرة على كيان الاحتلال»، موضحا أن «جنين تضم فعلا مميزا لسرايا القدس وكتائب الأقصى، وأن وحدة المقاومة مطلوبة ومهمة في مواجهة العدو».
وأكد أن «ما يجري من عمليات في الأراضي الفلسطينية ليس رد فعل على ممارسات الاحتلال، وإنما هو واجب على كل فلسطين، مشيرا إلى أن قرار غزة في الرد على جرائم الاحتلال متروك لقوى المقاومة»، مشددا على أن «المقاومة لن تخذل أهالي جنين والقدس وكل فلسطين، وفقا لوكالة» معا«.
وتأتي إشارة النخالة، إلى حركات المقاومة في قطاع غزة وعلى رأسها حركة «حماس"