جنايات المنيا تقضي بالسجن 15 عامًا لشاب هدد فتاة بنشر صورها على «واتساب»
أنا حواعاقبت محكمة جنايات المنيا بمعاقبة المتهم"يوسف. س. م" بالسجن المشدد لمدة 15عاما، وإلزامه بدفع المصاريف الجنائية، لثبوت الاتهام الموجه إليه بتهديد فتاة بنشر صور فاضحة لها على الواتساب
صدر الحكم برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد وعضوية المستشارين إسلام محمد حمزة وشعبان مغربي محمد وسامح أحمد حسين وبحضور محمد جمال سعد وكيل النيابة وبأمانة سر نبيل بشرى
وتبين من التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار طارق جلال المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا قيام المتهم، هدد المجني عليها "ج. ا. ش" 16 سنة طالبة ومقيمة محافظة الجيزة بالتواصل معها كتابة عبر تطبيق الواتس آب بإفشاء أمور مخدشة بالشرف وكان ذلك مصحوبا للحصول منها على صور خاصة بها ذات طبيعة جنسية، استعمل في غير العلانية صورا خاصة بالمجني عليها الطفلة دون رضاها.
وأكدت التحريات الأولية للعقيد أحمد عليوة، رئيس فرع إلادارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بمنطقة شمال الصعيد، صحة الواقعة وأن المتهم أرسل صور المجني عليها عن طريق أجهزة الاتصالات هاتفه المحمول وهي 4 صور مخدشة للحياء العام بالوصف واستعمالها دون رضائها بأن أرسل لها تلك الصور على تطبيق الواتساب، وتهديدها كتابيا مطالبا المجني عليها بإرسال صور وفيديوهات جنسية تظهر فيها عارية بدون ملابس وفي حالة رفضها سيقوم بنشر تلك الصور بمدرسة والدتها وأصدقائها وعلى تطبيقات، السوشيال ميديا وأخبرت والدتها فقامت بتحرير محضر بالواقعة.
وأشارت تحريات العقيد وليد قرني أحمد، رئيس فرع مباحث التليفونات والبريد بمنطقة شمال الصعيد، إلى أن المتهم تعمد إزعاج ومضايقة المجني عليها بإساءة استخدام وسائل الاتصال من خلال هاتفه المحمول وهو مالك الشريحة المستخدمة في ارتكاب الجريمة من أجل الحصول على فيديوهات جنسية أخرى، فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية رقم 1021 لسنة 2022 جنايات مركز سمالوط غرب والمقيدة برقم 43/2022 كلى جنايات جنوب المنيا.
وأوضحت المحكمة أن العبرة ليست في طريقة الحصول عليها باستخدام الجاني لها فيما هو غير مشروع ومؤثم قانونا سواء كان الجاني قد استحصل على الصور الخادشة للحياء والفيديوهات الإباحية برضاء المجني عليها أو بحيلة أو خلسة أو كرها أو تركيبا بأي وسيلة أخري طالما قام بأفعال التهديد أو الازعاج أو النشر أو الاستغلال للحصول على منفعة مالية أو جنسية أو أي منفعة أخرى.