ولي العهد الأردني السابق حمزة بن الحسين يتخلى عن لقب ”أمير“ لسبب صادم
أنا حواأعلن ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين تخليه عن لقب «أمير»، وذلك عقب نحو عام من إتهامه بالمشاركة في زعزعة أمن الأردن ونظام الحكم.
وكشف الأمير حمزة (41 عامًا) في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه: «من باب الأمانة لله والضمير لا أرى سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير»، مضيفًا: «بعد الذي لمست وشاهدت خلال الأعوام الأخيرة، قد توصلت إلى خلاصة بأن قناعاتي الشخصية والثوابت التي غرسها والدي فيّ، والتي حاولت جاهدا في حياتي التمسك بها، لا تتماشى مع النهج والتوجهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا».
وتابع: «كان لي الشرف العظيم بخدمة بلدي المفدى وشعبي الغالي بهذه الصفة على مدى سنوات عمري، وسأبقى كما كنت دائما وما حييت مخلصا لأردننا الحبيب».
اقرأ أيضاً
- رسمياً.. منتخب سيدات الأردن لكرة القدم يستدعي 23 لاعبة للقاء مصر والهند
- تعذر رؤية الهلال.. الأردن يعلن الأحد أول أيام شهر رمضان
- بفوز كبير.. منتخب سيدات الأردن ينال ذهبية الفرق لبطولة الجودو العربية
- وزير الخارجية الأسبق يكشف لـ”الغيطي“ دلالات القمة العربية الرباعية وعلاقة اسرائيل.. فيديو
- بمناسبة يوم المرأة.. تفاصيل لقاء الملك عبد الله وقرينته بنساء الأردن
- الملكة رانيا تتسلم جائزة زايد للأخوة الإنسانية.. صور
- تفاصيل فوز ملك الأردن والملكة رانيا بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2022
- تفاصيل لقاء وزيرة التضامن مع وزير التنمية الأردنى لبحث سبل حماية الأطفال من الإساءة
- الأوبرا.. أعمال سيمفونية لـ11 مؤلف من مصر والأردن والعراق فى مهرجان اتجاهات عربية
- ”المشاط“: اللجنة العليا المشتركة ستثمر عن أوجه تعاون متعددة بين مصر والأردن
- الأردن ضيف شرف معرض القاهرة الدولى للكتاب 2023
- ملكة الأردن تزور تعاونية زراعية تعنى بتمكين النساء
وفي 8 مارس، قدم الأمير حمزة الاعتذار للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن أحداث قضية «الفتنة»، وقال في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الأردنية «أعتذر من الشعب الأردني ومن أسرتنا عن كل هذه التصرفات».
وأضاف في الرسالة: «أخطأتُ يا أخي الأكبر، وجل من لا يخطئ»، مضيفًا: «أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من إساءات خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية (الفتنة)».
وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية أن الرسالة جاءت بعد لقاء الملك بالأمير حمزة بناء على طلبه، وأعلن الديوان الملكي الأردني وقتها أن «اعتذار الأمير خطوة في الاتجاه الصحيح للعودة إلى دور الأمراء في خدمة الوطن وفق تكليف الملك».
وكان ملك الأردن قد قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في قضية «الفتنة» بعد كشفها العام الماضي في سياق العائلة. وكلف الأمير الحسن بن طلال إدارة هذا المسار، وفي حينه، تعهد الأمير حمزة بالالتزام بالدستور ومسيرة الأسرة الهاشمية، وظل مقيما في قصره.
وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية قد قضت في يوليو الماضي بسجن رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله، لمدة 15 عاما في قضية «الفتنة».
وفي القضية ذاتها، قضت المحكمة بسجن الشريف حسن بن زيد لمدة 15 عامًا، بعد إدانته في القضية ذاتها.
يشار إلى أنه في يونيو من العام الماضي، وجهت محكمة أمن الدولة لعوض الله والشريف حسن تهمتي التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة.
وشملت التهم الموجهة إلى عوض الله والشريف حسن «القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإيقاع الفتنة».