كامالا هاريس تؤكد: إدارة بايدن لا تبحث عن تغيير النظام فى روسيا
أنا حواكلفها الرئيس جو بايدن بمهام صعبة وأخرى كادت أن تكون مستحيلة، أكدت نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، إن إدارة بايدن لا تبحث عن تغيير النظام فى روسيا بعد تصريحات الرئيس جو بايدن بشأن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال خطاب ألقاه الأسبوع الماضى فى وارسو، بولندا.
وبعد عدة اجتماعات مع حلفاء فى أوروبا الأسبوع الماضى، ألقى بايدن خطابًا أمام القصر الرئاسى فى وارسو بشأن العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا.
وقال بايدن "لن تكون أوكرانيا انتصارًا لروسيا أبدًا، لأن الأحرار يرفضون العيش فى عالم يسوده اليأس والظلام. سيكون لدينا مستقبل مختلف، مستقبل أكثر إشراقًا، متجذرًا فى الديمقراطية والمبادئ، والأمل والنور، واللياقة والكرامة، والحرية، والإمكانيات. من أجل الله، لا يمكن لهذا الرجل أن يبقى فى السلطة."
وفى مقابلة مع جوى ريد، مضيفة برنامج "The ReidOut" على MSNBC، سعت هاريس للتأكيد على أن الإدارة لا تدعو لتغيير النظام. وقالت "دعونى أكون واضحة جدا. نحن لسنا ننادى بتغيير النظام. وهذه ليست سياستنا.".
وأضافت "سياستنا منذ البداية كانت تتمحور حول ضمان أنه ستكون هناك تكاليف حقيقية تُفرض على روسيا فى شكل عقوبات صارمة، والتى نعلم أن لها تأثيرًا حقيقيًا وتأثيرًا فوريًا، ناهيك عن التأثير على المدى الطويل، الذى يتعلق بالقول إنه ستكون هناك عواقب ومساءلة عندما ترتكب أنواع الفظائع التى يرتكبها ".
وقالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن تعليق بايدن فى بولندا أثار جدلا واسعا.
وحاول البيت الأبيض على الفور التراجع عن البيان، حيث أوضح بايدن أيضًا أنه لم يغير موقف الولايات المتحدة بشأن تغيير النظام.
قال وزير الخارجية أنتونى بلينكين: "أعتقد أن الرئيس، البيت الأبيض، أوضح النقطة الليلة الماضية، وهى أنه بكل بساطة، لا يمكن تمكين الرئيس بوتين لشن حرب أو الانخراط فى عدوان ضد أوكرانيا أو أى شخص آخر".
وكان بايدن قد وصف بوتين سابقًا بأنه "مجرم حرب" بسبب أفعاله فى أوكرانيا حيث قالت الولايات المتحدة أن روسيا ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان فى الحرب