الأكبر في التاريخ.. أمريكا تفرج عن احتياطات ضخمة من نفطها والسبب روسيا والسعودية
أنا حواأمر الرئيس الأميركي جو بايدن، عن الإفراج عن مليون برميل من النفط يوميا للأشهر الستة المقبلة، وذلك من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأميركي، في محاولة لخفض أسعار البنزين، بعد ارتفاعها في أعقاب حرب روسيا وأوكرانيا.
وهدف بايدن، من هذا القرار هو محاولة خفض أسعار البنزين، التي ارتفعت في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، وفقاُ لمجلة فوربس.
وذكر البيت الأبيض، في بيان، إنه بعد التشاور مع الحلفاء والشركاء، يعتبر إعلان الرئيس، هو أكبر إطلاق لاحتياطيات النفط في التاريخ، ويضع مليون برميل إضافي في السوق يوميًا في المتوسط، للأشهر الستة المقبلة، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تفويض قانون الإنتاج الدفاعي لدعم إنتاج ومعالجة المعادن والمواد المستخدمة في البطاريات ذات السعة الكبيرة، مثل الليثيوم والنيكل والكوبالت والجرافيت والمنغنيز.
ووصف البيت الأبيض، حجم إطلاق النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي بأنه غير مسبوق، وقال «لم يسبق للعالم إطلاق احتياطيات النفط بمعدل المليون في اليوم لهذه المدة الزمنية»، موضحًا أن «هذا الإصدار القياسي سيوفر كمية تاريخية من الإمدادات، لتكون بمثابة جسر حتى نهاية العام، عندما يرتفع الإنتاج المحلي».
وذكر، أن وزارة الطاقة ستستخدم الإيرادات من الإصدار لإعادة تخزين احتياطي البترول الاستراتيجي في السنوات المقبلة.
جاء ذلك عقب إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، بقيادة السعودية وروسيا، الالتزام باتفاق زيادة الإنتاج تدريجيًا، في حين يتسع الخلاف بين المنظمة ودول الغرب، خصوصًا بعد قرار أوبك+ استبعاد وكالة الطاقة الدولية، من قائمة مصادر البيانات الموثوقة، وهو ما يعني التوقف عن استخدامها أو أخذها بعين الاعتبار.
كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أكد سابقا حرص المملكة على المحافظة على توازن أسواق البترول واستقرارها، منوها بدور اتفاق أوبك بلس في ذلك وأهمية المحافظة عليه.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أمر نهاية العام الماضي، باستخدام 50 مليون برميل من مخزون الولايات المتحدة النفطي الاستراتيجي في مسعى منسّق مع دول أخرى للتخفيف من ارتفاع أسعار الوقود.