الرئيس الأوكراني: المحادثات مع روسيا صعبة وتصادمية
أنا حواأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، أن المحادثات مع روسيا صعبة وتصادمية في بعض الأحيان، مضيفا "خطوة خطوة نحن نتحرك قدما".
وقال زيلينسكي، إن 100 ألف يعيشون في مدينة ماريوبول الساحلية في ظروف غير إنسانية دون طعام أو ماء أو دواء.
جاءت هذه التصريحات، بعدما أعلن الكرملين أن المحادثات الهادفة إلى وضع حد للأعمال العسكرية ليست "جوهرية" بشكل كاف.
اقرأ أيضاً
- بعد حظر ”فيس بوك“.. روسيا تحجب قناة” يورونيوز“ والسبب صادم
- عاجل.. الحرس الوطني الروسي يعلن أسر عدد من القيادات العسكرية الأوكرانية
- لفتة إنسانية.. بيكهام يقدم حسابه بانستجرام لمدير مركز ولادة أوكرانية ويطلق حملة تبرعات
- البيت الأبيض لزيلينسكي: أمريكا ليست مضطرة لإشعال حرب عالمية ثالثة
- كوارث مدمرة.. البيت الأبيض يكشف عواقب بدء حرب عالمية ثالثة
- أوكرانيا تحدد موعد إجراء مفاوضات مع روسيا
- كامالا هاريس: هجوم روسيا على أوكرانيا يهدد الديمقراطية بأوروبا والعالم
- وزيرة الهجرة تكشف مصير الطلاب الدارسين بروسيا
- عاجل.. موسكو توافق على إمداد بيلاروسيا بأحدث المعدات العسكرية
- عاجل.. ”يوتيوب“ يعلن حظر قنوات تمولها الحكومة الروسية
- حقيقة قصف روسيا للمفاعل النووى «تشيرنوبيل» في أوكرانيا
- رسمياً.. روسيا تغيب عن المشاركة فى كأس العالم للخماسى الحديث للسيدات
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، في وقت سابق أمس الثلاثاء، بحسب ما نقلت "فرانس برس" هناك عملية ما تجري، لكننا نريد أن نرى مفاوضات أكثر نشاطا، وجوهرية بدرجة أكبر"، وفق تعبيره.
وأضاف بيسكوف، أن المحادثات "أبطأ وأقل مغزى مما نود"، موضحا أن بلاده سلمت كييف مسودة لبعض الوثائق، لكن الأوكرانيين استجابوا لبعضها فقط.
وأوضح أن بلاده لا تنوي نشر ملخص المباحثات مع الجانب الأوكراني، معتبرا أن من شأن تلك الخطوة أن تضر بعملية التفاوض.
وأشار إلى أن المفاوضات السياسية بين الجانبين كانت انطلقت في 28 فبراير الماضي أي بعد 4 أيام من العملية العسكرية التي وصفها لرئيس الروسي حينها بالمحدودة، إلا أنها سرعان ما توسعت ووصلت إلى محيط كييف.
إلا أن تلك المحادثات التي عقدت على مدى 4 جولات أولى على الحدود البيلاروسية، وثانية وثالثة بالقرب من حدود بولندا، ورابعة عبر الفيديو، لم تفضِ حتى الساعة إلى توافقات واضحة، من أجل وقف النار والتوصل إلى حل سياسي.
ففي حين تتمسك موسكو بحيادية الجارة الغربية، ونزع سلاحها، والاعتراف بضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، فضلا عن التخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي؛ وألمحت كييف إلى إمكانية القبول ببعض التسويات في ما يتعلق بالناتو، إلا أنها ربطتها بضرورة إخضاعها لاستفتاء أو تصويت شعبي، كما طالبت بانسحاب كافة القوات الروسية من أراضيها.