لاول مرة.. مؤتمر بجامعة سوهاج يناقش خطط بحثية لتحديد نسبة ”حمل التؤام”
أنا حوافي سابقة هي الاولي من نوعها في محافظة سوهاج، اختتمت جامعة سوهاج، فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر الأول عن صحة وتنمية المرأة، وذلك بحضور الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور مجدي القاضي القائم بعمل عميد كلية الصيدلة المدير التنفيذي للمركز الإقليمي لصحة المرأة بالجامعة، والدكتور أحمد فوزي جلال أستاذ التوليد وأمراض النساء بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، والدكتور محمود فهمي نقيب الأطباء، واللواء حاتم صادق مدير أمن الجامعة، والعديد من مؤسسات المجتمع المدني، ولفيف من أعضاء هيئه التدريس، والذي أقيمت فعالياته بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد.
وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة، أن المؤتمر اختتم فعالياته بعدة توصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وأهمها الإجراء البحثي لحل المشكلة السكانية من حيث تولي الجامعات في خططها البحثية للكليات ذات الصلة لتحديد نسبة "حمل التؤام" في مصر ونسبة حدوث الحمل الناتج من الاستخدام الخاطئ لوسائل منع الحمل، ووضع حد للاستخدام المفرط للمنشطات، وما يترتب عليه من حدوث حمل للتؤام بعد ذلك، وتشجيع السيدات وتدريب الأطباء علي تركيب "اللولب" أثناء العمليات القيصرية أو بعد الولادة مباشرة.
وأضاف الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر أوصى بالعمل علي إيجاد أبحاث لحل مشكلة استمرار نسب الأنيميا لدي السيدات الحوامل، علي الرغم من وجود الكثير من الأدوية، والعمل على تفعيل برامج تدريبة للحد من وفيات الأمهات مثل برنامج أمان.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي رئيس المؤتمر، أن المؤتمر أوصى أيضاً بزيادة البرامج التدريبية للاكتشاف المبكر للأورام وكذلك التثقيف الصحي لذلك، وتوثيق برامج تدريبة للحد من نسبة زيادة الولادة القيصرية، وتعظيم الدور الإعلامي في إظهار الفوائد المرجوة من الولادة الطبيعية، وإظهار الأضرار المبالغة للولادة القيصرية المتكررة وتشجيع الإعلام علي زيارة المستشفيات وعقد لقاءات مع السيدات المصابات بالمشيمة المتقدمة والملتصقة، ليوضحوا تجاربهم مع هذه المضاعفات الخطيرة وحجم المعاناة التي واجهتها خلال هذه التجربة شديده الخطورة على حياتهم.
وأشار الدكتور أحمد فوزي رئيس المؤتمر، إلى أن توصيات الحوار المجتمعي بالمؤتمر عملت على الوقوف لنتائج ورش العمل التي قام بها المجلس القومي للمرأة لشيوخ الأزهر، ومتابعة تأثيرها مع إمكانية استمرارها في قضية ختان الإناث، والتأكيد على وجود منهج تعليمي أساسي في برامج كليات الطب والصيدلة والتمريض ضد ختان الإناث والعمل على تدريب الطالبات في المرحلة الجامعية من قبل وحدة مكافحة العنف ضد المرأة لتلك القضية، لنقل هذا التعليم والتدريب إلى أسرهم ومجتمعهم، مؤكداً على أن التوصيات شملت زيادة التوعية الصحية في المدارس للطالبات والمدرسات ضد ختان الإناث.
واستكمل فوزي أنه من ضمن توصيات المؤتمر نشر تقارير سنوية عن مشاكل الولادة القيصرية، مثل استئصال الرحم والنزيف والوفيات، وعرض المضاعفات لكلا من الولادة القيصرية وختان الإناث، والحرص علي وجود تكامل بين كل الأطراف المعنية، وتغيير طريقة التثقيف الصحي لاستخدام وسائل منع الحمل، وعمل فيديو مجمع من كل المعنيين في القضايا المختلفة التي تم مناقشتها وهي ختان الإناث وزيادة معدل الولادة القيصرية واستخدام وسائل منع الحمل.