وزيرة التخطيط: قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة أكبر مصدر للتوظيف
أنا حواالمرأة هي عماد الاقتصاد، أكدت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يُعد أكبر مصدر للتوظيف وفقًا لمنظمة العمل الدولية، حيث يُشكِّل أكثر من ٩٠٪ من إجمالي الشركات القائمة، ويوظف حوالي ٧٠٪ من العاملين، كما يتميّز هذا القطاع بتحقيق قيمة مُضافة عالية ويُساهم في تحقيق التنمية المكانية
جاء ذلك خلال مشاركة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم بافتتاح الملتقى الوطني الأول بشأن مستقبل العمل في مصر والذي تنظمه الوكالة الألمانية، وشاركت بالإنابة عن وزيرة التخطيط د.حنان نظير مستشار المجلس القومي للأجور بوزارة التخطيط
أوضحت وزيرة التخطيط أن تشجيع روّاد الأعمال من خلال دعم مشروعاتهم الصغيرة يُمثل وسيلة رئيسية للنهوض بمستويات التشغيل وخلق فرص عمل لائقة بما يُعزّز عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
أشارت إلى أن ريادة الأعمال تمثل إحدى أهم المهارات المطلوبة في المستقبل مما يشمله ذلك من مهارات تقَنية واجتماعية، مضيفه أن الاهتمام بدور ريادة الأعمال والابتكار فى الاقتصاد والتنمية شهد زيادة مع التطوّر التكنولوجى والتحول الرقمي.
وفي السياق ذاته أشارت السعيد إلى حرص الحكومة المصرية على دعم ريادة الأعمال من خلال عِدّة محاور، أهمها دعم وتأسيس حاضنات الأعمال للشركات الناشئة الواعدة التي تقدم أفكارًا جديدة في سوق العمل، وإطلاق عِدّة مبادرات لبناء قدرات الشباب، مثل مشروع "روّاد ٢٠٣٠" وحملة المليون ريادي.وذلك بهدف نشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحرّ بين الشباب خاصةً طلاب المدارس والجامعات، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الشباب المصري علي الوظائف الأكثر طلبًا في هذا المجال، إلى جانب إيجاد آليات حديثة لتمويل المشروعات الناشئة التي تحتوي على أفكار إبداعية وابتكارية.
وأكدت السعيد أن قضية سوق العمل ومستقبله تظل دائمًا في القلب من توجّهات الدولة المصرية وخططها التنموية، مشيرة إلى إيمان الدولة بأن الانسان هو غاية التنمية وسبيلها، متابعه أن الاهتمام بسوق العمل والسعي لتطويره، هو النهج الأمثل لبناء جيل مُتفتح الآفاق، مُتعدّد المهارات، وقادر على النجاح والازدهار في مستقبل يصنعه بإراداته الحرة،