دراسة حديثه تفجر مفاجأة بشأن تأثير لقاحات كورونا على الدورة الشهرية لدى النساء
أنا حوافجرت دراسة حديثه مفاجأة بشأن تأثير لقاحات كورونا على الدورة الشهرية لدى النساء، وتوصي المنظمات الصحية، النساء، بالتطعيم ضد فيروس كورونا، بما في ذلك الحوامل أو اللاتي قد يصبحن كذلك في المستقبل؛ لتقليل خطر الإصابة وحماية الأم والطفل أثناء الحمل
ومع ذلك، فإن المخاوف بشأن التأثيرات المحتملة للقاح على الدورة الشهرية، جعلت بعض النساء يترددن في تلقي اللقاح
حيث أبلغت نساء عن تغيرات في الدورة الشهرية بعد تلقي لقاح كورونا، وذلك على وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال القنوات الرسمية لتوثيق تأثيرات اللقاح السلبية، لكن هذه التقارير لا تمثل سوى جزءا صغيرا من النساء اللاتي تم تطعيمهن، وذلك كما نشر موقع معاهد الصحة الوطنية الأمريكية (NIH)
لذلك، أجرى فريق من الباحثين بقيادة الدكتورة أليسون إيدلمان من جامعة أوريجون للصحة والعلوم في الولايات المتحدة، مقارنة بين مدة الدورة الشهرية لدى النساء المطعمات وغير المطعمات؛ لمعرفة إذا كانت لقاحات كورونا تسبب تغيرات في دورات الحيض أم لا، وتم تمويل الدراسة من قبل المعهد الوطني للصحة "يونيس كينيدي شرايفر" التابع للمعاهد الوطنية للصحة (NICHD) ومكتب أبحاث صحة المرأة.
وقام الفريق بتحليل بيانات ما يقرب من 4000 امرأة، تتراوح أعمارهن بين 18 و45 عامًا، ولديهن مدة دورة طبيعية من 24 إلى 38 يومًا، حيث تم جمعها من خلال تطبيق تتبع الخصوبة، ووافقت المشاركات على استخدام بياناتهن لأغراض البحث، وتمت مقارنة البيانات لـ3 دورات شهرية قبل جرعة اللقاح الأولى، بالدورات الثلاث التي تليها، ومن بين النساء غير المحصنات تم جمع البيانات لـ6 دورات متتالية.
أثبت المسح أن 55% من المشاركات تلقين لقاح "فايزر"، وحصلت 35% على لقاح "موديرنا"، بينما حصلت 7% على لقاح "جونسون آند جونسون"، ونُشرت النتائج في مجلة أمراض النساء والتوليد في 5 يناير 2022، حيث وجد الفريق أن النساء اللواتي تلقين لقاح فيروس كورونا كان لديهن متوسط زيادة في طول الدورة ليوم واحد تقريبًا لكل جرعة.
ومن بين النساء اللواتي تلقين لقاحًا من جرعتين، ارتبطت الجرعة الأولى بزيادة قدرها 0.71 يوم في طول الدورة، والجرعة الثانية بزيادة 0.91 يوم، وبعد التعديل حسب العمر والعِرق ومؤشر كتلة الجسم والتعليم وعوامل أخرى، ظل التغيير في طول الدورة أقل من يوم واحد لكل جرعة.
وقالت الدكتورة ديانا بيانكي، مدير المعهد الوطني للتنمية البشرية: "من المطمئن أن الدراسة وجدت فقط تغيرًا طفيفًا ومؤقتًا في الدورة الشهرية لدى النساء، حيث توفر هذه النتائج لأول مرة فرصة لتقديم المشورة للنساء حول ما يمكن توقعه من التطعيم حتى يتمكنّ من التضخطيط وفقًا لذلك".