نصائح طبية هامة للحفاظ على الأمومة لمرضى سرطان الثدي
أنا حواغالبا ما أدت التحولات في نمط الحياة، وتأخر سن الزواج، ونقص الوعي إلى زيادة فرص مشاكل الخصوبة في العالم، وكان انتشار سرطان الثدي موجودًا فى العالم، فقد تم تسليط الضوء عليه مؤخرًا بغض النظر عن الفئة العمرية، وتدرك المزيد من النساء تدريجيًا مع وجود فرص للاكتشاف المبكر، ومع ذلك لا يزال مجتمعنا بحاجة إلى معرفة العلاقة بين الخصوبة وعلاجات السرطان.
وفى خلال التقرير التالي نتحدث عن فريق رعاية مرضى السرطان لمعرفة كيف يمكن أن يكون لجراحة أو علاج السرطان تأثير دائم على خصوبتك قبل إجراء الجراحة أو البدء علاج.
* ما الذي يمكن أن يسبب مشاكل الخصوبة؟
اقرأ أيضاً
- تفاصيل إطلاق القومى للمرأة والأمم المتحدة لدليل ”التنشئة المتوازنة ما بين الأمومة والأبوة”
- تفاصيل فحص 20 مليون سيدة في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي
- السفيرة مشيرة خطاب تطالب بمنح القومي للطفولة والأمومة استحقاقاته الدستورية
- أذهل العالم.. اكتشاف علاج ثوري لمرض سرطان الثدي لينقذ حياة آلاف النساء
- مستشار الرئيس للشئون الصحية يشارك في انطلاق فعاليات المؤتمر الدولى لسرطان الثدي
- أصغر عروسة.. «الطفولة والأمومة» ينجح في وقف زواج طفلة تبلغ ١٤ عامًا بالمنيا
- مرة شهريًا.. «الصحة» تحث النساء على الفحص الذاتي للكشف عن سرطان الثدي
- تحرك عاجل من ”الطفولة والأمومة” لمنع ”داية” من إجراء ختان لـ5 فتيات بأسيوط
- الصحة: تجنب استخدام هذه الأدوية يقلل من سرطان الثدى
- البحر الأحمر.. افتتاح وحدة الأمومة والطفولة لخدمة 75 ألف مواطن غدا الأحد
- نجمات فضلن التبني عوضًا عن الأمومة.. أبرزهن ليلى علوي وأنجلينا جولي
- تعليمات جديدة من الصحة للسيدات للوقاية من سرطان الثدى
يمكن أيضا أن تسمى مشاكل الخصوبة مشاكل أو تغيرات في الإنجاب، تحدث عندما تكون مستويات هرمون معينة منخفضة أو مرتفعة بشكل غير طبيعي أو إذا تمت إزالة الأعضاء الجنسية أو لا تعمل بشكل صحيح، هناك الكثير من المشكلات الجسدية التي قد تسبب مشاكل الخصوبة وتثيرها، من بين العديد من المواقف الأخرى ندرة البويضات السليمة أو اضطرابات الهرمونات الجنسية أو انسداد البوق أو أي مشكلة أخرى ملحة يمكن أن تسبب العقم.
* كيف يمكن أن يؤثر السرطان على الخصوبة؟
في كثير من الحالات، يمكن أن تكون جراحة أو علاجات السرطان أكثر احتمالًا من السرطان نفسه للتدخل في بعض أجزاء عملية الإنجاب والتأثير على القدرة على الإنجاب، يمكن أن يكون للأنواع والعلاجات المتنوعة تأثيرات مختلفة بسبب الإصابة بالعقم تبعًا لما يلي: عمر المريض ومرحلة نموه، ونوع ومدى الجراحة، ونوع العلاج المقدم سواء الإشعاعي، والكيميائي، والهرموني، والموجه، والمناعي، وزراعة الخلايا الجذعية.
* نصائح طبية تساعد المرأة في رحلتها نحو الأمومة حتى بعد الإصابة بالسرطان:
- تجميد الأجنة
هذه هي الطريقة الأكثر نجاحًا للحفاظ على الخصوبة، هو إجراء يسمح للأشخاص بتخزين الأجنة المجمدة لاستخدامها لاحقا.
- تجميد البويضة
يمكن لأي شخص أيضًا تجميد البويضات غير المخصبة، يشبه هذا الإجراء تجميد الأجنة، لكن يتم تجميد البويضات دون أن يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية، هذا خيار للنساء بدون شريك ذكر لتوفير الحيوانات المنوية.
- الحفاظ على أنسجة المبيض
تتضمن هذه الطريقة إزالة وتجميد أنسجة المبيض جراحيا، يمكن للجراح زرع الأنسجة بعد علاج السرطان، قد يكون هذا هو الخيار الوحيد للفتيات الصغيرات اللاتي لا يستطعن الخضوع لتجميد البويضات.
- جراحة سرطان المبيض
يمكن للجراحين إزالة مبيض واحد فقط. إنه خيار لبعض النساء المصابات بسرطان في مرحلة مبكرة يقع في مبيض واحد، هذا يحافظ على صحة المبيض للتكاثر ويمنع انقطاع الطمث المبكر.
- العلاج الإشعاعي الذي يحمي المبايض
هناك احتمال أن تتعرض بعض النساء للإشعاع لمبيض واحد فقط وهذا يحافظ على الخصوبة، خيار آخر هو إجراء يسمى تثبيت المبيض، حيث يقوم الجراح بتحريك أحد المبيضين أو كليهما حيث لا يصل الإشعاع إليهما، ثم يعيدها الجراح إلى مكانها بعد العلاج ومع ذلك، هذه الطريقة ليست دائمًا ناجحة الإشعاع ليس دقيقًا وقد يستمر في الوصول إلى المبايض أو إمداد الدم بالمبيض.