علاقة جنسية.. مدير مدرسة يبتز معلمة ويطلب ممارسة الرذيلة معها بالطالبية
أنا حوافضيحة أخلاقية شهدتها إحدى المدارس بمنطقة الطالبية بالجيزة، حيث قام مدير مدرسة بضرب جميع المعانى السامية للمربي والمعلم الفاضل عرض الحائط، فجميعنا تربينا منذ الصغر على أن المعلم هو المربي والقدوة الذي يقوم بدور الأسرة فى تربية الأبناء على الصلاح والفلاح، ببيت الشعر الذي يقول "كاد المعلم أن يكون رسولاً" لم يكن له محل من الإعراب أمام شهوات وغرايز ذلك المدير الجنسية، حيث أنه استخدم سلطته داخل المدرسة لعرض لرشاوي جنسية على المعلمات مقابل تسهيل العمل.
بداية الواقعة كانت بقيام سيدة تدعى "ن.ح" بالتقديم فى مسابقة التطوع بنظام الحصة بالإدارة التعليمية بالجيزة، والتى أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم، وبالفعل تحقق حلمها ووقع عليها الاختيار كمعلمة بالحصة داخل إحدى المدارس بمنطقة العمرانية.
اعتقدت السيدة أن حلمها تحقق كي تؤدى رسالتها كمعلمة، لكن دائمًا ما تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن فلم تعلم أن القدر جعل أمامها شيطان تحركت غريزته الجنسية ينتظرها ليمارس عليها سلطته، وهو "أ.أ" مدير المدرسة.
اقرأ أيضاً
- ”الغيطي“ يفجر مفاجأة.. معلمة تفقأ عين طفل في إحدى الحضانات.. فيديو
- تفاصيل جديدة حول المتهم بالاعتداء على سيدة أعمال بساطور
- التفاصيل الكاملة لضبط المتهم بقتل صاحبة محل بقالة فى الطالبية بالجيزة
- قرار جديد من المحكمة بشأن قاتلة طفلها بإلقائه من الطابق السادس بالطالبية
- «مدير مدرسة غازل معلمة بسيارته».. الإدارية العليا ترسي قواعد لردع الخيانة الزوجية المرتبطة بالوظيفة
- بحكم محكمة.. فصل مدير مدرسة ومعلمة بسبب أعمال مخلة بالدقهلية
- قرار حاسم من النيابة بشأن المتهمه بإلقاء طفلها من الطابق السادس بالطالبية
- جريمة بشعة.. ربة منزل تتخلص من طفلها حديث الولادة في الطالبية
- قرار قضائي عاجل لعامل وعشيقته قتلا ابنتها أثناء ممارسة الرذيلة بالقليوبية
- السجن مدى الحياة لمدير مدرسة في إندونيسيا اغتصب 13 طالبة
- سقوط «معلمة البانجو» فى قبضة الأمن
- بعد محاولة الاعتداء عليها.. تكريم معلمة السنبلاوين لرفضها الغش.. صور
فحينما حان اللقاء الأول بين "ن.ح" ومديرها جعل منها فريسة لشهواته، فكانت عيونه تحدق بجسدها وقرر فى داخل نفسه أنه لن يتركها وشأنها حتى تخضع لرغباته، وبالفعل بدأ المدير فى تلميحاته لها والتحرش بها لفظيا، لكنها كانت تتجنبه وتتجنب سلوكياته حتى يتركها وشأنها.
فبدأ المدير فى تضيق الخناق عليها بالعمل كنوع من أنواع الضغط النفسي، وحينها قررت "ن.ح" مواجهته قائله: "انت بتعمل معايا كده ليه"، وهنا رده جاء كالصاعقة:"ملقتش حاجة اضغط عليكى بيها غير شغلك، وكل ماتقدمى هتلاقى"، وفوجئت به يطلب منها إقامة علاقة جنسية داخل المدرسة، قائلًا: "ابقي قابلينى فى الكانتين".
انهارت "ن.ح" وظلت فى حيرة ما بين خضوعها لرغبات مديرها حتى يرفع عنها تسلطاته، او أنها ترفض وتدافع عن شرفها وعرضها ويكون مصيرها انهاء خدمتها من المدرسة.
بالفعل فضلت السيدة المكلومة الاختيار الثانى وهو الحفاظ على شرفها، ولم تتردد فى مواجهة مديرها فهداها تفكيرها إلى التوجه إلى قسم الشرطة وتحرير محضراً تتهم فيه مديرها بالتحرش والابتزاز وحرر المحضر برقم ٩٢٥٣ إدارى الطالبية.
ولكن بعد علم المدير بالمحضر المحرر ضده قرر الانتقام منها وقام هو واعوانه طعنها فى سمعتها، واتهموما بالتشهير بالمدير بالباطل، وبدلا من ان تكون ضحية اصبحت فى نظر الناس جنيه لمجرد انها فضلت الحفاظ على شرفها، وكانت النهاية المأساوية للسيدة أن اتخذت الإدارة التعليمية قرارًا بفصلها والتخلى عنها وانتهاء عقدها كمدرسة بالحصة، وفضلوا الابقاء على المدير فى داخل المدرسة.