تفاصييل مشاركة وزيرة التخطيط في ختام الورشة التدريبية «القيادة الفعالة»
أنا حوافي إطار حرص الدكتورة هالة السعيد علي المشاركة الفعالة في الورش التدربية، شهدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ختام الورشة التدريبية التي عقدتها الوزارة بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة – الذراع التدريبي للوزارة- حول القيادة الفعالة، وذلك بحضور الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد، والدكتور سيد تركي، مستشار اتحاد الصناعات المصرية.
حاضر بالورشة التدريبية التي استمرت على مدار يومين الدكتور أخطر بادشا، خبير التنمية الدولية والإدارة بكلية إيفانز للسياسة العامة والحوكمة بجامعة واشنطن.
وقالت السعيد خلال فعاليات الختام إن الورشة التدريبية «القيادة الفعالة» تعد أولى ثمار ما تم الاتفاق عليه خلال فعاليات مؤتمر الاستدامة والتحولات الاقتصادية في نسخته الثانية الذي عقده اتحاد الصناعات وجمعية الأورمان منذ أيام في الأقصر، مؤكدة على أهمية تشجيع المشاركة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني.
وخلال الورشة هنأت الوزيرة جميع السيدات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة؛ مؤكدة أهمية تعزيز القيادة النسائية في مصر، مشيرة إلى أن مستوى تمكين المرأة في المناصب القيادية في الحكومة يقترب من 50٪، وهذا المعدل يقل في القطاع الخاص.
من جانبها استعرضت الدكتورة شريفة شريف الدور الذي يقوم به المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة فيما يخص تمكين المرأة على مستوى مصر والدول الأفريقية، مشيرة إلى البرامج التدريبية التي يقوم بها المعهد في هذا الإطار ومنها برنامج القيادات النسائية المصرية والذي يتم على مستوى المحافظات، حيث تم تدريب 3873 سيدة حتى الآن في 12 محافظة وجاري تغطية جميع المحافظات بانتهاء هذا العام، وبرنامج القيادات النسائية الأفريقية، والذي تم إطلاق نسختين منه حتى الآن، وسيتم إطلاق نسخته الثالثة خلال مارس الجاري، مشيرة إلى البرامج الاخرى مثل «هى لمستقبل رقمي» التي تهدف لسد الفجوة التكنولوجية بين الجنسين وينفذها المعهد مع سيسكو العالمية وUNDP.
ناقشت الورشة التدريبية على مدار يومين كيفية تنمية المهارات القيادية للتكيف مع المتغيرات الراهنة، وإعلاء المبادئ والقيم الرشيدة عند اتخاذ القرار، وكيفية تحقيق التوازن بين العمل والحياة، كما تطرقت الورشة إلى طرق الوصول الذكي والفعال للفئات المستهدفة لتلبية احتياجاتها المختلفة من خلال حلول مبتكرة تعتمد على التفكير التصميمي واستخدام التكنولوجيا المتقدمة كالذكاء الاصطناعي.