نائبة محافظ القاهرة تكشف خطة تسكين أهالي العشوائيات الملاصقة لسور مجرى العيون الأثري
أنا حواتبنت الدولة توفير حياة كريمة لنقل المواطنين من المناطق العشوائية إلى مناطق حضار، وتواصل الأجهزة التنفيذية بالمنطقة الجنوبية بالقاهرة، في أعمال نقل وإزالة وتطوير المناطق الخطرة وغير الآمنة ونقل سكانها لوحدات سكنية حضارية تتوافر بها كافة الخدمات، لاستعادة الوجه الحضاري للعاصمة المصرية طبقا لتوجيهات القيادة السياسية
وتابعت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائبة محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، لليوم الثالث، أعمال إخلاء وإزالة ونقل سكان مناطق «السكر والليمون وحوش الغجر والجيارة» الملاصقة لسور مجرى العيون بحي مصر القديمة؛ حيث اطمأنت على سير العمل وإزالة كافة العقبات التي قد تعترض أعمال الإخلاء وتسكين أهالي المنطقة طبقا لتعليمات اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة
أكدت النائبة، أن الإخلاء والتسكين، يجري على قدم وساق من خلال انتظام جميع الخدمات وبتواجد كافة الأجهزة التنفيذية والمتابعة الميدانية بالمنطقة الجنوبية وحي مصر القديمة.
أوضحت نائبة المحافظ، أن الأعمال عمال أسفرت عن إخلاء 4 عقارات وهدمهم، بإجمالي 16 أسرة، وتم تسكينهم بوحدات الخيالة، في نطاق حي البساتين، ليكون إجمالي ما تم الانتهاء منه منذ السبت الماضي، إزالة 7 عقارات وإخلاء 25 أسرة، على أن تتم متابعة كافة أعمال التسكين للأسر المستحقة يوميا بالتوازي مع عمليات الإخلاء.
وكشفت المهندسة جيهان عبدالمنعم، عن أن مشروع "الخيالة"، عبارة عن مدينة سكنية متكاملة، أقيمت على مساحة 37.5 فدان، وتم الانتهاء منها في وقت قياسي منذ بداية الأعمال بها عام 2019.
تتوافر في المدينة، جميع الخدمات من مراكز طبية وحدائق عامة ودور عبادة ومدارس ووحدة بريد ومطافئ وإسعاف ومركز شباب وقسم للشرطة، بهدف الارتقاء بالمستوى المعيشي للأهالي وتوفير حياة كريمة لهم.
تقع الخيالة، بحي البساتين بالقرب من منطقة عين الحياة ومتحف الحضارات، ويتكون المشروع من 42 عمارة بواقع 2500 وحدة سكنية، ويجسد المشروع فكر الدولة في مواجهة المناطق غير الآمنة والخطرة للتغيير للأفضل وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن، وتوفير حياة أفضل للأجيال القادمة.
يذكر أن المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أكدت أن الحصر النهائي للمناطق المحيطة لسور مجرى العيون الأثري بنطاق حي مصر القديمة، أسفر عن وجود 520 عقارا، بحاجة إلى إزالة، يسكنها 1660 أسرة، و241 محلا، وذلك في إطار التخلص من العشوائيات في القاهرة، وفق توجيهات القيادة السياسية، مع إعادة إحياء تاريخ حي مصر القديمة، خاصة مناطق سور مجرى العيون والفسطاط، وغيرها من المناطق التاريخية التراثية بنطاق الحي.