9 نصائح للأمهات والآباء بمناسبة اليوم العالمي لضعف السمع
أنا حوايحتفل العالم باليوم العالمي للسمع، يوم 3 مارس من كل عام، وتعرف منظمة الصحة العالمية فقدان السمع عندما يكون الشخص غير قادر على السمع، ويتراوح فقدان السمع من خفيف إلى شديد، كما يمكن أن تؤثر على واحد أو كلتا الأذنين.
ونشرت وزارة التضامن الاجتماعي، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، صباح الأحد، عدة نصائح للأمهات والآباء، عن صعف السمع وكيفية التعامل مع الأبناء من ضعاف السمع، تشمل:
- لا داع عند الحديث مع ابنك أن يكون صوتك عاليًا، بحجة عدم سماعك، فقط تحدثي أمامه بكلمات بسيطة وسهلة في البداية.
اقرأ أيضاً
- لا تستسلمي لابنك عند استخدام يداه كثيرًا للتعبير عما يريده، رغبة منك لمساعدته أو عدم مضايقته، لكن اجعليه يصدر أصواتًا من فمه، وساعديه للتعبير عن طريق اللغة المنطوقة، حتى لو غير صحيحة في البداية.
- لا داعٍ لاستخدام مصطلحات معقدة وجمل طويلة، واستخدام أكثر من لغة في بداية التدخل العلاجي، فقط كلمات مختصرة ومباشرة تعطس المعنى المطلوب، وتجنبي استخدام أكثر من كلمة لوصف أو التعبير عن الشيء مثل (طبق وصحن) لسهولة حفظها وتكرار استخدامها.
- تطور اللغة والتواصل قد يحدث لطفلك بشكل أبطأ من أقرانه، لا داعٍ للمقارنة أو القلق، يمكنه التقدم في إتقانه للغة ومهارات التواصل، من خلال جلسات التدريب والتأهيل.
- ابنك ليس مكتوف الأيدي، بإمكانه التقدم في المدرسة، ودخول الجامعة ولعب الرياضية، والحصول على عمل مرموق، فقط ابقِ بجانبه وقدمي له الدعم.
- عدم مطاوعة الطفل على استخدام صوته العالي، وتدريبه المستمر على خفض الصوت تدريجيا.
- المعين السمعي هام جدًا، في سماع كم من أصوات البيئة الطبيعية المحيطة، وأيضا اكتساب اللغة المسموعة، وبالتالي سهولة اكتساب اللغة المنطوقة.
- يجب أن تجعلي طفلك يحب السماعة أو جهاز القوقعة، وأنها جزء لا يتجزأ منه، ولا يستطيع الاستغناء عنه.
- اسألي كثيرًا، أنتِ أفضل مدربة لطفلك عليك التعلم والاضطلاع كثيرا حول ضعف السمع ومشكلات التواصل حتى يتبين لك ما يمكنك مساعدة طفلك به.