شريف عامر عن أزمته مع نقابة الإعلامين: «مفيش على راسي بطحة»
أنا حواقال الإعلامي شريف عامر، إنه لن يسمح لأي أحد كائن من كان أن يصفه بتضليل الشعب المصري، أو التشكيك في مهنيته، مشيرا إلى أن الفيديو الخاص بحلقة الأربعاء الماضي، تم اجتزاءه، والتعامل معه على طريقة «ولا تقربوا الصلاة» بدون وضعه في سياقه الصحيح.
وطالب شريف عامر القائم بأعمال رئيس لجنة إجراءات تأسيس نقابة الإعلاميين طارق سعده، أن يمارس مايطلبه من الإعلاميين من عدم الاجتزاء والمهنية، مشيرا إلى أن البيان الصادر عن النقابة مجتزء، بالإضافة إلى أنه يحتوي على فيديو، وهو خطأ كبير، وفقا للقوانين الدولية والمهنية حمايةً لحقوق النشر.
وأوضح أن الحوار المثار حوله المشكلة، تم مع أحد العلماء في مجاله، وهو الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية، مستنكرا الاشارة إليه في البيان الصادر عن نقيب الإعلاميين بوصفه أنه ينطق بما لا يعي.
كما طالب شريف عامر، نقابة الإعلاميين بحسن انتقاء الألفاظ، حيث وصفوه بلا دليل باستمراره في ارتكاب المخالفات المهنية، إما بالاتفاق مع ضيوفه أو السماح لهم بالكذب والتضليل والإهانة للشعب المصري، مؤكدا أنه لن يسمح لأي أحد كائن من كان أن يصفه بتضليل وإهانة الشعب المصري أو التشكيك في مهنيته.
وأضاف، من يتحمل مسؤولية تأسيس نقابة إعلاميين، يجب أن يكون قدوة لغيرة من الإعلاميين، ولا يمارس الاجتزاء الذي طالما عانى منه الإعلام والدولة كلها لعقود طويلة.
كما قال شريف عامر موجها حديثة لنقيب الإعلاميين أن الأساتذة الكبار لا يرفعوا قضايا ضد بعضهم، وعلى مر التاريخ، اختلف الأساتذة على قضايا عامة، وكتبوا أعمدة ومقالات ضد بعضهم، ولكن لم يرفع أحدهم قضية ضد الآخر.
وتابع «مش هرفع عليك قضية، لكن لما هتقدم ضدي بلاغ هعرف كويس أدافع عن نفسي قانونيا ومهنيا».
وأوضح شريف عامر، أن حق السؤال والفهم والشرح واجب الصحافة والإعلام أمام الجمهور، وهو ما قام به خلال حواره مع الدكتور مبروك عطيه، لشرح الأجزاء الغير واضحه في حديثه.
واختتم حديثه في هذا الجانب بقول اقتبسه عن والده الصحفي منير عامر، قائلا: «القاصي والداني والدنيء يعرف أني مفرود الظهر ومفيش على راسي بطحة»