رئيسة الحكومة التونسية: رفع جزئى لقيود ”كورونا” بالمناطق السياحية
كتبت ــ هند الصنعاني أنا حواأعلنت رئيسة الحكومة التونسية، عن رفع جزئى لقيود ”كورونا” بالمناطق السياحية، كما قررت وزارة الصحة التونسية، بداية من مارس المقبل، رفع الطاقة الاستيعاب للأماكن المفتوحة والنقل السياحى إلى 100%، والأماكن المغلقة بنسبة 75% مع إجبار إظهار جواز التلقيح وارتداء الكمامة وتهوية الأماكن.
وذكرت وزارة الصحة - فى بيان اليوم الجمعة - أنه مع بداية شهر أبريل المقبل، سيتم رفع الطاقة الاستيعاب بالنسبة للأماكن المغلقة إلى 100% مع الالتزام بالبروتوكول الصحي، موضحة أنه سيتم تطبيق البروتوكولات الصحية تماشيًا مع تطور الوضع الوبائي.
وأضافت أنه تم وضع شروط جديدة للوفدين على تونس وهي، التخفيف تدريجيًا بداية من غد السبت، من الإجراءات الوقائية المتعلقة بالتصدى لتفشى فيروس كورونا على مستوى شروط قبول الوافدين على البلاد بإعفاء الوافدين على البلاد الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة والذين استكملوا التلقيح من إجبارية الاستظهار بالتحاليل المخبرية شريطة الادلاء بشهادة تثبت استكمال التلقيح أو جوز التلقيح، وإجبار إظهار الوافدين غير الملقحين أو الذين لم يستكملوا التلقيح وتتجاوز أعمارهم 18 سنة، بشهادة تثبت النتيجة السلبية لتحليل مخبرى على أن لا يتجاوز تاريخ إجرائه 48 ساعة أو نتيجة سلبية لتحليل سريع على أن لا يتجاوز تاريخ أجرائه 24 ساعة عند السفر، مع إخضاعهم للحجر الصحى الذاتى لمدة 5 أيام، وفى المقابل يعفى الأطفال الوافدون على تونس الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا من إجبارية إظهار التحاليل المخبرية أو بشهادة التلقيح أو جواز التلقيح.
وأقرت الوزارة القيام بإجراء تحاليل سريعة أو مخبرية للذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة لتقصى فيروس سارس كوف 2، بصفة عشوائية حال الوصول إلى البلاد وفى صورة إيجابية التحليل يتم إخضاع الوافد المعنى إلى الحجر الصحى الذاتى لمدة 5 أيام وفى صورة ظهور أو تواصل الأعراض يتم تمديد الحجر إلى سبعة أيام، وبالنسبة للوافدين بغرض التداوي، فهم يخضعون للإجراءات سالفة الذكر مع تعليق العمل على الحصول على ترخيص مسبق من طرف مصالح وزارة الصحة التونسية.