بحكم محكمة.. فصل مدير مدرسة ومعلمة بسبب أعمال مخلة بالدقهلية
كتب ــ تحسين الضبغ أنا حواعاقبت المحكمة الإدارية العليا، بفصل مدير مدرسة السلسول الابتدائية بإدارة بلقاس التعليمية في الدقهلية، الطاعن الأول (إ.ن.س)، والطاعنة الثانية (ف.ع.ن) معلمة اللغة العربية بالمدرسة بأن المدير، اصطحب الثانية بسيارته الخاصة لتوصيلها من منزلها بمدينة دمياط الجديدة إلى مدينة بلقاس الكائن بها مقر عملها وبيت أهلها عدة مرات دون مبرر مقبول.
صدر الحكم برئاسة المستشار صلاح الجروانى نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية المستشارين صلاح هلال والدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى ومحسن منصور ونادى عبد اللطيف نواب رئيس مجلس الدولة.
ووجه لها عبارات إعجاب مثيرة أثناء ركوبها معه بسيارته الخاصة، وعبارات تخدش الشرف والحياء في حق المعلمات بالمدرسة أثناء ركوبها معه، والمعلمة قبلت استقلال السيارة الخاصة برفقته منفردة واضعة نفسها موضع الريبة والظنون، وتبادلت الحديث معه أثناء استقلالها سيارته بعبارات وألفاظ من شأنها الإساءة لسمعتها ولمرفق التعليم الذي تنتمي له.
وأوضحت المحكمة أن الثابت من الأوراق، أن المخالفات المنسوبة إلى مدير المدرسة والمعلمة ثابتة في حقهما ثبوتا يقينيا باعتراف الأول بالتحقيقات، حيث أقر بأنه قام باصطحاب الطاعنة الثانية بسيارته الخاصة عدة مرات و قام بتوصيلها من بيتها في مدينة دمياط الجديدة بعد العشاء لبيت أهلها في بلقاس لوجود خلاف بينها و بين زوجها و طلبت منه الذهاب لشقته بجمصة فوافق على طلبها و ذهب إلى شقته بالفعل وحدهما بشقته منفردين وثالثهما الشيطان .
وقد أقر الطاعن بأنه قام باصطحاب المعلمة من مدينة دمياط الجديدة محل سكنها لشقته بجمصه ليلا وبعدها لمدينة بلقاس محل اقامة أهلها وعملها الأمر الذي يلقي بظلال الشك والريبة على مسلكهما و يضعهما موضع الشبهات خاصة و أن ملابسات الواقعة توحي للشخص المعتاد و طبقا للعرف العام بان الأمر لا يتعلق بمجرد توصيل زميلة في العمل كونه تم ليلا و في غير مواعيد العمل ، الأمر الذي ينال من سمعة الوظيفة العامة و يشكل مخالفة تاديبية جسيمة يتعين معاقبتهما.