هل تتعرض مصر لمنخفض جوى قريبًا؟ الأرصاد تُجيب
أنا حواقال الدكتور محمود شاهين مدير عام التنبؤات والإنذار المبكر بهيئة الأرصاد الجوية، إن مسميات المنخفضات الجوية ترجع إلى الدول التي أطلقتها وتأثرت بها وليس لها أي مرجع علمى، لكن بعض الدول تطلق على حالات عدم الاستقرار أو المنخفضات الجوية القوية التي تؤثر عليها أسماء بغرض تدوينها في تاريخ الأرصاد الجوية الخاصة بها، لأن حالات عدم الاستقرار أصبحت أكثر عنفًا ويحتاج هذا المنخفض أن يسمى بمسمى إعلامى حتى يتم استرجاعه بسهولة.
وأضاف شاهين، في تصريحات اليوم الأربعاء، أن المسمى يسهل استرجاعه عن تاريخ وقوعه، مثل منخفض «التنين» الذي تعرضت له مصر وأثر علينا في 12 مارس 2020، وتم تداوله بشكل إعلامى، فهو أقرب للذاكرة من مصطلح المنخفض الجوى.
وتوقع شاهين استمرار ظهور المنخفضات الجوية خلال السنوات القادمة بصورة مستمرة، والتى تتحرك من الغرب إلى الشرق خلال فصلى الشتاء والخريف، وهى الفصول التي تشهد تقلبات جوية، مضيفا: وهو أمر طبيعى يحدث في مناخ مصر، متابعا: «لكننا نتحدث عن أن التغيرات المناخية التي تتسبب في عنف هذه المنخفضات، حيث تكون هذه المنخفضات طبيعية، سواء على سطح الأرض أو الغلاف الجوى، كما تتكون المنخفضات الجوية في فصل الربيع على الصحراء الغربية، وتتسبب في ارتفاعات شديدة في درجات الحرارة وإثارة الرمال والأتربة على معظم محافظات الجمهورية».
يشار إلى أن مصر تعرضت خلال السنوات الماضية لعدد من العواصف، كان آخرها «عاصفة هبة»، وسبقتها بعض العواصف الحادة، التي من بينها: «إعصار شاهين»، و«منخفض التنين» و«قرش الصحراء».