بعد قرار النائب العام وموقف «الإعلاميين».. القصة الكاملة لتصريحات إبراهيم عيسى بشأن «المعراج»
أنا حوافي أول إجراء قضائى ضد الإعلامى إبراهيم عيسى، مقدم برنامج «حديث القاهرة»، بعد اتهامه بـ«ازدراء الدين الإسلامى وإنكار ثوابته ونشر أخبار كاذبة»، أمر المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، بالتحقيق في البلاغات التي قُدمت إلى النيابة العامة ضده.
«مفيش معراج»
وأعلنت النيابة، في بيان، أمس: «سنعلن لاحقًا عما ستسفر عنه التحقيقات».
تعددت البلاغات ضد «عيسى»، بعد ظهوره الأخير في برنامجه المذاع على قناة «القاهرة والناس»، وقوله: «مفيش معراج ودي قصة وهمية كاملة، وده اللي بيُقال في كتب السيرة والتاريخ، حتى كتب الحديث، والمسلم في 2022 مش محتاج أي رجل دين أو شيخ في حياته.. هيعملك إيه؟».
بلاغات ضد إبراهيم عيسى
واتهم أحد البلاغات، «عيسى» بأنه «يهدف لتحقيق أرباح طائلة من المشاهدات على قناة «القاهرة والناس» ومواقع التواصل الاجتماعى، كونه اعتاد الهجوم والإساءة إلى أئمة المسلمين والصحابة وعلى رأسهم الأمام أبوبكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعبدالله بن عباس، والبخارى، والشعراوى وغيرهم.
وتضمن البلاغ، أن «عيسى» أساء إلى سيدات الصعيد ونشر أخبارًا كاذبة تتنافى مع عاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم وتسئ إلى صورتهم بالمجتمع، وقد أنكر فرضية الحجاب وادعى أن صيّام رمضان ليس منه فائدة سوى أنه قرار سيادى من الله في إساءة بالغة للذات الإلهية.
حسب البلاغ، فإن مقدم «حديث القاهرة» اعتاد الإساءة المتكررة والطعن في ثوابث الدين الإسلامى دون إيه مسائلة أو محاسبة قانونية وكان آخرها إنكاره لرحلة «الإسراء والمعراج» وتردده بعدم حدوثها بهدف التشكيك فيها وفى أقوال النبى «محمد».
«تنظيم الإعلام» يطالب بـ«الابتعاد عن الفتنة»
على خلفية البلاغ المقدم من مصطفى بكرى، النائب البرلمانى، للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضد «عيسى»، قال المجلس إن لجان الرصد التابعة له بصدد إعداد تقرير بشأن ما أثير في برنامج «حديث القاهرة»، لاتخاذ الإجراء القانوني حال وجود مخالفة للأكواد الإعلامية التي أصدرها المجلس.
وطلب المجلس الابتعاد عن القضايا التي تثير فتنة في المجتمع حيث ينص كود المحتوى الديني على احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الدينية فوق كل القيم الأخرى.
وتضمن كود المحتوى الديني احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الإنسانية وسماحة الأديان، وأن يكون النقاش الديني جادًا وهادفًا وينبذ العنف والتطرف وإثارة الفتن، وعدم استضافة شخصيات غير مؤهلة للحديث في الأمور الدينية أو الإفتاء فيها.
«الإعلاميين» تحدد مصيره بعد تفريغ الحديث
من جانبه، قال طارق سعد، نقيب الإعلاميين، إن النقابة تفرغ تصريحات إبراهيم عيسى، بعد ما أثير من الجدل عن تحدثه عن حقيقة «الإسراء والمعراج» في برنامجه التلفزيوني، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات لحسم تلك الأزمة، موضحًا أن مسؤولية النقابة هي الإعلامي وليس القنوات.
وأضاف قائلًا: «هنشوف تفريغ المرصد وسوف تتخذ نقابة الإعلاميين الإجراءات القانونية، والنقابة حتى وقتنا هذا لم تتخذ أي إجراء قانوني ضد الإعلامي إبراهيم عيسى».