أول تحرك من «الأعلى للإعلام» بشأن حلقة إبراهيم عيسى عن الإسراء والمعراج
أنا حوافي رد فعل سريع، قال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إن لجان الرصد بالمجلس بصدد إعداد تقرير بشأن ما أثير في برنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه إبراهيم عيسى، تمهيداً للعرض على المجلس على الفور، لاتخاذ الإجراء القانوني حال وجود مخالفة للأكواد الإعلامية التي أصدرها المجلس
وطلب المجلس الابتعاد عن القضايا التي تثير فتنة في المجتمع حيث ينص كود المحتوى الديني على احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الدينية فوق كل القيم الأخرى
وكان استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في مكتبه بمشيخة الأزهر الشريف
وخلال اللقاء، عبر الكاتب الصحفي كرم جبر عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف في خدمة القضايا الوطنية، وقضايا العالم العربي والإسلامي، ونشر روح المحبة والتسامح والوسطية والاعتدال، والمكانة المرموقة التي يتمتع بها فضيلة الإمام الأكبر.
وتبادل رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مع الإمام الأكبر، حوارًا استمر لأكثر من ساعة حول القضايا الراهنة، وتناول الإعلام لها، والتأكيد على ضرورة استمرار الحوار البناء لنشر الفكر الديني الصحيح، الذي يعلي القيم الدينية والإنسانية، والإشادة بالدور الكبير الذي يلعبه الأزهر في العالم العربي والإسلامي.
فيما أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المواطنة تُعرف بأنّها مصطلح مشتق من كلمة الوطن، وهو المكان الذي يُقيم فيه الإنسان سواء وُلد فيه أم لم يولد، كما تعرف المواطنة بأنّها علاقة بين الفرد والدولة يُحدّدها قانون الدولة بما تتضمّنه من حقوق وواجبات، مضيفًا أن المواطنة تُساهم بشكل كبيرٍ وملموسٍ في تطوير المجتمعات عن طريق تحقيق الانسجام بين أفراد المجتمع من خلال استخدام لغة الحوار لحلّ جميع أنواع الخلاف التي تنشأ بين مختلف فئاته، واحترام الاختلاف والتنوع العرقيّ والعقائديّ والفكريّ بين أفراد المجتمع، وتقديم مصلحة الوطن على المصالح الخاصة بما يُساعد على بناء الدولة.
وأضاف أن معظم المشكلات التي تحدث في أي مكان لا يقف تأثيرها على فئة محددة من البشر بل تمتد إلى دول العالم، ومن هنا تعتبر عالمية المشكلات والقضايا ركيزة أساسية للاهتمام بالمواطنة العالمية، وقال إنه يأتي الاهتمام بالمواطنة العالمية من منطلق مساهمتها في تحقيق بناء شخصية متكاملة قادرة على التفاعل الإيجابي مع الحاضر والمستقبل، فهي تجعله مواطناً عالمياً يسعى إلى فهم العالم، وقادراً على اتخاذ القرار المناسب، ولديه وعي بقيم المواطنة والانتماء واحترام الذات والآخرين وتنوع الثقافات وتعزيز قيم التعايش السلمي والتعاون بين الشعوب.