تأجيل محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين بـ«الآثار الكبرى» للغد
أنا حواأجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، محاكمة رجل الأعمال حسن راتب والنائب السابق علاء حسانين و23 آخرين، في اتهامهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«الآثار الكبرى»،لجلسة غد لاستكمال سماع الشهود.
صدر القرار برئاسة المستشار خليل عمر ومصطفى رشاد ومحمد شريف وعونى محمد ومحمد مطر وأمانة سر محمد عبدالعزيز وحمدى درويش.
كانت النيابة العامة قررت حبس حسن راتب وعلاء حسانين ٤ أيام على ذمة التحقيقات، في اتهامهما بتكوين تشكيل عصابي من تسعة عشر شخصًا يقومون بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض.
كما قرر قاضى المعارضات تجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات، وأصدرت إذنًا بضبط المتهمين، فضُبِطَ المتهم «علاء حسانين» زعيم التشكيل العصابي ومتهم آخر بصحبته، وعُثِرَ بحوزته على عملات معدنية يشتبه في أثريتها، وعُثِرَ بالسيارة التي يستقلها على تماثيل وأحجار وعملات وأشياء يشتبه في أثريتها، استجواب المذكور فيما نُسب إليه- من إدارته التشكيل العصابي بغرض تهريب الآثار خارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والاتجار فيها- أنكر الاتهامات.
ونفى صلته بالمضبوطات وصلته بباقي المتهمين سوى المضبوط معه.
وكذا استجوبت «النيابة العامة» سبعة عشر متهمًا ضُبِط بعضهم بأماكن الحفر والتنقيب وبحوزتهم مضبوطات يشتبه في أثريتها وأدوات تستخدم في أعمال الحفر.
وأسفرت مناقشة بعضهم في جهة الضبط عن الإرشاد عن كتيبات وأدوات استخدموها لممارسة أعمال الشعوذة والسحر تنقيبًا عن الآثار.
كما قرر قاضي المعارضات تجديد حبس علاء حسانين المعروف باسم «نائب الجن والعفاريت» وآخرين 45 يوما في اتهامهم بقضية الآثار الكبرى.
كانت النيابة العامة قررت حبس حسن راتب وعلاء حسانين ٤ أيام على ذمة التحقيقات، في اتهامهما بتشكيل عصابي مكون من 19 شخصًا يقومون بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، كما قرر قاضى المعارضات تجديد حبسهم ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.