في اليوم العالمي له.. آثار ختان الإناث على الصحة النفسية
أنا حوايحتفل العالم أجمع باليوم العالمي لمكافحة ختان الإناث في 6 فبراير من كل عام، وهو يوم توعية عالمي ترعاه "اليونيسيف"، إذ أتت الفكرة من ستيلا أوباسانجو في مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل، وذلك في مايو 2005.
وتهدف "اليونيسيف"، لجعل العالم يعي مدى خطورة ختان الإناث وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة التي تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية في مناطق مختلفة من العالم.
اقرأ أيضاً
- وسط كابوس كورونا.. اليونيسف وusaid تحتفلان باليوم العالمى للقضاء على ختان الإناث
- تحرك عاجل من ”الطفولة والأمومة” لمنع ”داية” من إجراء ختان لـ5 فتيات بأسيوط
- شاهد.. د وليد هندي استشاري الصحة النفسية ٦٣٪ من المصريين يؤمنوا بالخرافة
- الصحة تكشف نصائحها لحماية المُسنين من الضغوط النفسية.. تفاصيل
- وزيرة التعاون: 33 مليون مواطن استفاد من حملات التوعية الرقمية
- سامح شكري في احتفالية اليونيسيف: الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز حقوق النساء والأطفال
- ندوة كبري بـ تضامن كفر الشيخ تبرز جهود الدولة في قضية ختان الإناث
- ختام فعاليات حملة ”احميها من الختان” بـ75 قرية ونجع بالإسكندرية
- تفاصيل إطلاق قومى الأمومة والطفولة لحملة مكافحة ختان الإناث بـ10 محافظات
- ”اليونيسيف” تدق ناقوس الخطر تحذر من ارتفاع نسبة زواج الأطفال بأفغانستان
- ندوة بكلية طب جامعة جنوب الوادي تناقش مناهضة ختان الإناث
- الشرقية.. حماية الطفل تنفذ 250 ندوة توعية بمخاطر ختان الإناث
ويستعرض "أنا حوا" مجموعة من المعلومات حول الآثار النفسية لختان الإناث، إذ يمكن أن يؤثر تشويه أو بتر الأعضاء التناسلية للإناث على الصحة العقلية للمرأة بعد فترة طويلة من الإجراء، حتى بلوغها سن الرشد.
وغالبًا ما تظهر النساء المصابات بتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية علامات الصدمة النفسية: القلق، والاكتئاب، والتوتر اللاحق للصدمة، واضطرابات المزاج الأخرى.
وأثبتت الأبحاث، أن الصدمة تنبع من التشويه أو القطع نفسه بالإضافة إلى الاضطرار إلى إعادة سرد التجربة للآخرين، وعندما يتفاعل الأطباء مع الصدمة أو الاشمئزاز عند اكتشاف ختان الإناث، يمكن للمرأة أن تشعر بالخوف والإحراج والتوتر، ونتيجة لذلك قد لا تكون النساء ببساطة على استعداد لمناقشة ختان الإناث مع طبيبهن، وقد تتعرض النساء اللائي تعرضن للختان إلى:-
- الغضب
النساء اللواتي خضعن لختان الإناث يبلغن أيضًا عن مشاعر الغضب، خاصة تجاه أفراد الأسرة الذين انتهكوا ثقتهم.
- العزلة
ذكرت النساء أنهن غير قادرات على مناقشة ختان الإناث مع الأصدقاء أو الأطباء أو الشركاء بسبب وصمة العار التي تحيط بهذه الممارسة، وقالت النساء إنهن "يفوتن" تجارب مهمة مع شريك الحياة.
- الإحباط والارتباك
تشعر النساء اللواتي يعرفن كيف أثر ختان الإناث على تقريرهم الصحي بإحساس بالاستسلام. يشعرون أنه لا يوجد شيء يمكنهم القيام به لتحسين أعراضهم.