حبس صاحب «محل الغلال» المتهم في واقعة «المنتحرة هايدي» 15 يوما
أنا حواأمر قاضي المعارضات بمحافظة الشرقية، اليوم السبت، بحبس «م .م» صاحب أحد محال بيع الغلال بمركز أولاد صقر، المتهم فى الواقعة المعروفة إعلاميا بـ«الابتزاز الجنسي للفتاة المنتحرة هايدي»، لمدة 15 يوما علي ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد في الميعاد.
ووجه قاضي المعارضات، لصاحب محال الغلال تهمة الاتجار في سلع مخالفة للقانون، فيما سيصدر خلال ساعات بيان من مكتب النائب العام، حول تصرف النيابة العامة في الواقعة وقرارات الإحالة للمحاكمة بحق المتهمين في القضية.
أفادت مصادر مطلعة، بأن لجنة موسعة داهمت محل الغلال، وتم فحص السلع الموجودة بالمحل، في حين تلاحظ عدم وجود حبات غلال، حيث امتنع البائع عن بيع تلك الحبوب عقب الواقعة.
وكان محمد عوض، مدير نيابة أولاد صقر، في محافظة الشرقية، أمر فى وقت سابق بحبس 4 متهمين في واقعة الطفلة هايدي، بتهمة التحريض على الانتحار وابتزاز الطفلة بصور خادشة للحياء وهم: «غندورة» 50 عاماً جارة هايدي، وابنتها «عزة. إ» 21 عاماً، و «إسلام. ش» ابن شقيقة غندورة وصديقه «محمد. ع»، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بينما قضت النيابة بضبط وإحضار «منى. إ» المتهمة في نفس القضية، حيث تم التحفظ على المتهمين تحت تصرف جهات التحقيق بمركز شرطة أولاد صقر.
تلقى اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة أولاد صقر يفيد بوصول جثة الطفلة هايدي «14 عامًا»، تخلصت من حياتها مستخدمة «حبة فوسفيد الألمينيوم»، المعروفة بـ«حبة الغلال السامة»، وذلك بعد انتشار صورًا خادشة لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وكانت مستشفى أولاد صقر المركزي، استقبلت الطفلة «هايدي. ش» 14 عاماً، طالبة، جثة هامدة، إثر إصابتها بالتسمم.
يذكر أن محافظة الغربية، شهدت الشهر الماضي واقعة مشابهة، وهى القضية المعروفة إعلاميا بواقعة «بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكترونى»، والتى قررت التخلص من حياتها بتناولها قرص كيماوى يستخدم لحفظ الغلال «حبة الغلة السامة»، بعد مرورها بحالة نفسية سيئة لقيام بعض الأشخاص بابتزازها والتنمر عليها من خلال صور مفبركة تم نشرها وتداولها بين أهالى القرية.