وزيرة التضامن تزف بشرى سارة بشأن زيادة السلع الغذائية للمرضعات
أنا حوازفت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي،بشرى سارة بشأن زيادة السلع الغذائية للمرضعات، وقالت إن الوزارة تعمل ضمن منظومة شاملة للتصدي لقضية الزيادة السكنية تجمع بين كافة الجهات الحكومية المعنية، والمجالس القومية، والجهات البحثية، بالإضافة إلى مشاركة منظمات المجتمع المدني والمتطوعين، مؤكدة أن النتائج التي تصبو الدولة إلى تحقيقها في مجال الحد من الزيادة السكانية وتنمية الأسرة لن تتحقق إلا بتكامل الجهود وتنظيمها
جاء ذلك خلال حضورها مناقشة لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ مع هيئة مكتب لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى الدراسة المقدمة من النائبة سهير عبد السلام بشأن الزيادة السكانية فى مصر وطرح حلول ومقترحات، وذلك بحضور المستشار محمد نصير المستشار القانوني للوزارة، واللواء دكتور محمد درويش مستشار الاتصال السياسي بوزارة التضامن والدكتورة آمال زكي مستشار ببرنامج وعي لتنمية المجتمع، والمستشار الإعلامي محمد عبد المنعم.
وفيما يخص دور وزارة التضامن الاجتماعي، أفادت القباج أن الوزارة تعمل حالياً على تطبيق حوافز إيجابية لتشجيع الحد من الزيادة السكانية في شكل نقاط إضافية لزيادة السلع الغذائية للسيدات المرضعات ومن هن لديهن طفل أو اثنين بحد أقصى، وكذلك تعظيم خدمات الأسرة والطفولة في المناطق ضعيفة الخدمات، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي وتعزيز الدور الإنتاجي للمرأة، مع تنشيط الشراكة مع منظمات المجتمع المدني وبصفة خاصة في التوسع في عيادات "2 كفاية"، هذا وتساهم الوزارة في تنمية الوعي الصحيح بشأن الحفاظ على كيان الأسرة من خلال برنامج "مودة" والحفاظ على أسرة صغيرة "2 كفاية"، وبرنامج "وعي".
وأكدت أن هناك عددًا من الأسباب التي تؤدي إلي المشكلة التي تواجهها الدولة منها خدمات تنظيم الأسرة غير المُلباة، وانتشار الوعي الزائف حول الأسر الكبيرة، والزواج المبكر والتسرب من التعليم للفتيات، وضعف مشاركة النساء في سوق العمل، وانخفاض خدمات الطفولة المبكرة في القري.