صلى الفجر ونطق الشهادتين.. أرملة ياسر رزق تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة
أنا حواكشفت الكاتبة الصحفية أماني ضرغام، أرملة الكاتب الراحل ياسر رزق، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته، قائلة إنه كان دائمًا منذ زواجها منه وهو يستيقظ لصلاة الفجر وقراءة القرآن، وهذا ما فعله قبل وفاته، صلى الفجر، وقرأ القرآن، ثم سمعه الأولاد وهو ينطق الشهادتين، ويقول: أشهد أن لا إله إلا الله إنا إلى ربنا لراغبون عليها نحيا وعليها نموت.
وأضافت "ضرغام"، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الجمعة، أن زوجها قبل ساعات من وفاته كان يتحدث مع ولديه، وأوصاهم عليها وعلى أختهما، ثم قال "أنا تعبان شوية طب هأقرأ قرآن، ولقوه بيقول أشهد أن لا إله إلا الله إنا إلى ربنا لراغبون".
اقرأ أيضاً
ولفتت إلى أن ياسر رزق، كان على موعد مع الطبيب لعمل قسطرة استكشافية، يوم الخميس، لأن قلبه لا يحتمل إجراء جراحة قلب مفتوح، مشيرة إلى أنه مركب 8 دعامات.
وكشفت أرملة ياسر رزق، أنهما كانا يستعدان لرحلة عمرة، قائلة: قلت له يوم الثلاثاء إحنا مش هنتفسح، قال لي ايه رأيك نطلع عمرة، ونشرت صورا من رحلة حج سابقة في 2015، وكتبت اللهم عودة.
وقالت الكاتبة أماني ضرغام أرملة ياسر رزق، إنها وجدت في دولابه أكثر من 120 إيصال، لإعادة بدلات اجتماعات مجلس الإدارة، مردفة: مخدش ولا مليم غير مرتبه، لا مكافأة ولا بدل جلسات، مرتب ياسر رزق كرئيس مجلس إدارة مزادش من أول يوم دخل المؤسسة عن آخر يوم، وكان فيه مكافآة حافز رئيس مجلس الإدارة ياسر خفضه للثلث، كان 30 ألف خفضه لـ20 ألف، آخر ما يفكر فيه الفلوس وآخر ما يفكر فيه نفسه، وكان ينبسط بأي موضوع حلو لأي صحفي وكان يتصل يشجعهم.
ولفتت أرملة ياسر رزق، إلى أنها عندما ذهبت للمقابر اليوم، وجدت "أحباب ياسر رزق فارشين سجاجيد الصلاة وبيقروا القرآن"، مردفة: هروح له كل يوم الصبح أقول له صباح الخير يا حبيبي.