نصائح للأمهات.. «لو بنتك قالتلك أنا في علاقة غير شرعية»؟
أنا حواربما انفتاح الثقافات الأخرى على المجتمع المصري والعربي، أتى معه العديد من الممارسات والأمور الغريبة عن مجتمعنا، التي تندرج تحت بند الحريات، من تناول المخدرات والكحول، أو حتى الدخول بعلاقة مفتوحة، أو ممارسة بعض العلاقات غير الشرعية قبل الزواج، الأمر التي باتت السينما والدراما تناقشه كأمر طبيعي، وخلال الآونة الأخيرة أضحى الكثير يتساءل عن دور الأسرة في تفشي تلك العادات، ورد فعلهم حال ممارسة أبنائهم مثل هذه الممارسات.
من جانبها قالت الدكتورة سلمى أبو اليزيد، استشاري الطب النفسي، إن تربية الأطفال بوجه عام شيء ليس سهلاً، كما يتخيل البعض خاصة بعد تداخل الكثير من الثقافات والأساليب الحديثة التي اخترقت جدران بيوتنا المصرية أو العربية على وجه العموم «بقوا عاوزين يجربوا شرب الكحوليات، والدخول في العلاقات المفتوحة، وممارسة العلاقات المحرمة، وغيرها الكثير اللي بيدفعهم فضولهم ليها».
اقرأ أيضاً
- بحكم محكمة.. إلغاء مجازاة أستاذة جامعية لعدم ثبوت جمعها 1200 جنيه بدورة الطب النفسي
- «السم الأبيض».. نصائح للأمهات لتقليل الملح والسكر فى طعام الأطفال.. فيديو
- استشاري الطب النفسي يُعلق علي الحادث البشع بالمنصورة.. الغيطي يكشف تفاصيل كارثية
- بالفيديو.. د.رباب الششتاوي تكشف الفرق بين الإرشاد النفسي والطب النفسي
- خاص "أنا حوا".. الدكتور المهدي استاذ الطب النفسي ينصح النساء كيف تستفيد من العزل المنزلي اعظم استفادة
* لماذا يلجأ الأبناء لتلك الممارسات؟
وعن أسباب اتجاه بعض الأبناء للرغبة في ممارسة تلك التقاليد، أوضحت «أبو اليزيد» أن الأمر قد يتوقف على فضول الكثير منهم لتجربة مايرونه بالدراما أو مواقع التواصل الاجتماعي، أو ربما بسبب سيطرة بعض الأصدقاء عليهم سواء من الجيران أو أصدقاء الدراسة والعمل، وتعاملهم مع الأمر لكونه طبيعيا ممارسته.
كما لفتت إلى أن واحدًا من أهم تلك الأسباب، انشغال الأهل بجمع المال لضمان مستقبل أولادهم، مما يقلل من حسن التربية أو ضياعها بشكل كامل.
* كيف تتصرف الأسرة حال معرفتها برغبة أبنائها في التجربة لتلك الممارسات؟
وعن رد فعل الأسرة عند معرفة رغبة أبنائهم في ممارسة تلك الأفعال، وضعت الاستشاري النفسي عدة نصائح للتعامل في هذه الحالة، جاءت على النحو التالي:
- البحث وراء أبنائنا بصفة مستمرة دون علمهم، حتى يخبرنا هل الطريق الذين يسيرون فيه خطأ أم صواب.
- محاولة نقل الطمأنينة والأمان لهم، وأن الأسرة دوما معهم حتى وإن أخطأوا.
- التودد لأولادهم، خاصة أن هذه العادات لا تناسب الأديان السماوية أو عاداتنا وثقافتنا العربية، وأن التحدث والإصغاء لأولادنا هو الطريق الأمثل والأنسب لحل أي مشكلة من هذا القبيل.
- يجب على الأهل وضع قواعد صارمة على وسائل وتصفح الإنترنت بالنسبة لأولادهم.
- الاستماع والتعاطف مع الأبناء والبعد عن الأساليب القاسية التي تجلب الأمراض النفسية في الكثير من الأوقات.
- ترك الحرية لهم يتحدثون عن أنفسهم وعن علاقاتهم من وقت لآخر ولا تنفجر بالعصبية والضجر أمامهم حتى لا يلجأون للكتمان.
- نشر الوازع الديني والثقافات والعادات والأعراف، فلابد من الحديث دائما عنها من وقت لآخر أمام أولادنا حتى يجعلهم يخشون الله، ويحافظون على أنفسهم من ممارسه العادات والتقاليد الغربية التي اخترقت بعض بيوتنا.