شهادات صادمة.. تحقيق التضامن يكشف اعتداء ”الأمين“ جنسيًا على فتيات دار الأيتام

لا تزال قضية رجل الأعمال محمد الأمين، تحظى بتفاعل كبير، بعد أن جددت النيابة العامة حبسه على ذمة التحقيقات في اتهامه بالاتجار بالبشر والاعتداء الجنسي على فتيات في دار أيتام يملكها بنفسه، ويكشف "أنا حوا" شهادات مروعة وصادمة أدلت بها الفتيات اللاتي تحدثن في التقرير الذي أجرته وزارة التضامن مع 6 من نزيلات الدار، وتم تقديمها إلى النيابة العامة كمستند جديد في القضية.

تقول الطفلة "ح.أ" 10 أعوام من مواليد 30/6/2011 في شهادتها: «بابا محمد كان بينادي عليا، ويخدني غرفته ويعمل حاجات وحشة».

ووفق شهادة الطلفة، فإن الأمين كان يقبلها من فمها، ومرة أخرى قام بإدخلها إلى غرفته، ووضع يده على المنطقة التناسلية بجسدها.

أما الطفلة "ه . س"، وتبلغ من العمر 8 أعوام مواليد 21- 11- 2013، فأوضحت أن الأمين اعتدى عليها جنسياً من الدبر، كما اعتاد وضع يده على المنطقة التناسلية بجسدها.

وفق تقارير وزارة التضامن، توضح الطفلة "ف٠س" ، تبلغ من العمر 10 أعوام ، مواليد 30 - 6 - 2011، أنه أثناء تواجدها في منطقة الساحل أثناء صعودها على السلم قام بالنداء عليها وأخذها إلى غرفته وقام بالاعتداء الجنسي عليها.

فيما قالت الطفلة "س.س" مواليد 12 - 3- 2017: «بابا محمد لا يقوم بأي أفعال سيئة وأنا أحبه وأريد العودة إلى الدار مرة أخرى».

وتوضح الطفلة "ل.س"، مواليد 10 - 12 - 2011: «أن المشكو في حقه كان يقوم بالنداء عليها للدخول لغرفتها ويقوم باحتضانها بشدة ويقوم بإدخال يديه في مناطق عفتها، ويعتدي عليها جنسيًا من منطقة الدبر».

وأضافت: «كانت توجد طفلة أخرى اسمها دعاء أنجبت طفلة اسمها زينب، وهي دائماً كانت بتبقى معاه في الدار».

أما الطفلة "س . م" مواليد 30 - 1 – 2017 تقول: «بابا محمد ماكنش بيعمل معايا حاجة عيب، بس أنا مبحبوش لأنه عمل مع إخواتي حاجات وحشة».

وقرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح التجمع الخامس، السبت، تجديد حبس المتهم محمد الأمين، 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة الاتجار في البشر.

وكانت أمرت النيابة العامة بحبس المتهم محمد الأمين احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالاتجار في البشر بالتعامل في أشخاص طبيعية؛ وهن فتيات مجني عليهن من نزيلات دار أيتام مملوكة له ببني سويف، وذلك باستغلاله ضعفهن بقصد التعدي عليهن جنسيًّا، وتحريض أخرى على ارتكاب تلك الجريمة، وكذا هتك عرضهن بالقوة والتهديد، حال كونه مِمَّن له سلطة عليهن، وتعريضهن بذلك للخطر.